قال المبعوث الأمريكي الذي أوفد إلى طرابلس، بعد مقتل السفير الأمريكي في هجوم الشهر الماضي استهدف القنصلية الأمريكية في بنغازي، إن "الولاياتالمتحدة ما زالت ملتزمة بدعم ليبيا". وقال الدبلوماسي لورانس بوب اليوم الاثنين إن الولاياتالمتحدة "ستستمر على درب" السفير كريستوفر ستيفنز، الذي قتل إلى جانب ثلاثة أمريكيين آخرين خلال الهجوم على القنصلية في 11 سبتمبر أيلول. وأثار الحادث جدلاً في واشنطن حول ما إذا كانت هناك حماية كافية للسفير والبعثة الأمريكية في بنغازي على نطاق أكبر. وقال بوب بعد محادثات مع محمد عبد العزيز نائب وزير الخارجية "ما زالت الولاياتالمتحدة ملتزمة بشدة بدعم تطلعات الشعب الليبي بينما يسعى لبناء بلد مستقر ينعم بالسيادة والرخاء الاقتصادي"، مضيفاً أن "الولاياتالمتحدة مصرة على تقديم مرتكبي الهجوم الذي أسفر عن قتل أربعة أمريكيين للعدالة". وتسبب الهجوم في إجلاء العاملين الأمريكيين من القنصلية في بنغازي التي كانت مهدا للانتفاضة الليبية التي تمكنت بمساعدة من حلف شمال الأطلسي من الإطاحة بالزعيم الراحل معمر القذافي في العام الماضي. وتم استدعاء بوب من تقاعده ليتولى منصب "القائم بالأعمال" وهو المنصب الذي يمنح لدبلوماسي يمثل بلد ما في ظل غياب سفير.