أعادت الولاياتالمتحدة تمثيلها الدبلوماسي أمس الخميس في ليبيا بعد مقتل سفيرها في هذا البلد كريس ستيفنس في الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي في 11 سبتمبر الماضي، حيث عينت أمس قائماً بالأعمال في ليبيا هو لورانس بوب الذي وصل بالفعل إلى طرابلس. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند إن تعيين الدبلوماسي بوب (يعكس مدى التزام الولاياتالمتحدة في العلاقة بين بلدينا وحيال الشعب الليبي في الوقت يتقدم فيه في عمليته الانتقالية نحو حكومة ديمقراطية). وبحسب الخارجية الأمريكية فإن بوب دبلوماسي مخضرم تقاعد قبل أكثر من 10 سنوات ويجيد العربية والفرنسية. وأضافت (سنواصل تقديم العون بينما تبني ليبيا مؤسسات ديمقراطية وتؤسس لاحترام واسع لسيادة القانون وهي الأهداف التي عمل السفير ستيفنز بجد لتحقيقها). وقتل ستيفنز وثلاثة أمريكيين آخرين فيما وصفته الولاياتالمتحدة بهجوم إرهابي (على البعثة الأمريكية في بنغازي يوم 11 سبتمبر- أيلول. وأشعلت الواقعة جدلاً في واشنطن بشأن إجراءات الأمن الخاصة بالسفير والبعثة الدبلوماسية في بنغازي. وفي جلسة أمام الكونجرس أول أمس الأربعاء أكد مسؤولون أمريكيون أن القنصلية في بنغازي كانت هدفاً سهلاً لأن الإجراءات الأمنية حولها كانت ضعيفة بعد رفض طلبات بإرسال المزيد من الموظفين رغم تهديد متزايد من القاعدة. على صعيد ليبي - ليبي قصفت القوات الليبية مساء الأربعاء مدينة بني وليد وهي معقل سابق للعقيد الراحل معمر القذافي ما أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين حسبما ذكرت وكالة (التضامن) الليبية الرسمية للأنباء، في حين أكد مصدر من المركز الإعلامي في بني وليد للوكالة بأن المدينة تعرضت للقصف بجميع الأسلحة الثقيلة من صواريخ جراد ومدفعية ودبابات وغيرها.