أوضحت الخطوط الجوية العربية السعودية، أنها حققت رقماً قياسياً جديداً في معدل انضباط مواعيد الرحلات على القطاعين الداخلي والدولي خلال شهر أيلول (سبتمبر) الماضي، بلغ 92,18 في المئة، وهو يمثّل أعلى معدل يتم تحقيقه في شهرٍ واحد منذ 15 عاماً، إذ كانت نسبة انضباط مواعيد الرحلات خلال الشهر نفسه عام 1997 نحو 86,66 في المئة، بزيادة بلغت 5,52 في المئة، مشيراً إلى أنها نقلت 1.77 مليون مسافر خلال الشهر الماضي. وأوضح المدير العام للخطوط السعودية المهندس خالد بن عبدالله الملحم، أن الشركة سجلت ارتفاعاً في أعداد الرحلات والركاب خلال شهر سبتمبر من هذا العام، مقارنة بالفترة المقابلة من العام السابق، موضحاً أنه تم خلال سبتمبر الماضي نقل 1.77 مليون مسافر، على متن 14007 رحلات مجدولة وإضافية على القطاعين الداخلي والدولي، مقارنةً ب13524 رحلة خلال الشهر نفسه من العام الماضي، بزيادة 483 رحلة وبنسبة 4 في المئة، بينما بلغ معدل انضباط هذه الرحلات 92,18 في المئة، مقارنةً ب 83,96 في المئة خلال سبتمبر من العام الماضي، بزيادة 8,22 في المئة. وبشأن القطاع الداخلي، قال الملحم، إن الخطوط السعودية سيرت خلال سبتمبر 9321 رحلة، مقارنةً ب8659 رحلة، بزيادة 662 رحلة وبنسبة 8 في المئة، تم على متنها نقل 1.1 مليون راكب، وهذه الزيادة تعكس حرص الشركة على تلبية حاجات النقل الداخلي في ظل ما يشهده من زيادة مستمرة في الطلب. وفي ما يتعلق بالقطاع الدولي تم نقل 660790 راكباً، على متن 3879 رحلة مقارنةً ب3824 رحلة خلال سبتمبر من العام الماضي، وبزيادة بلغت نسبتها 1 في المئة. وفي ما يتعلق بالأداء التشغيلي للمؤسسة منذ بداية العام الحالي، وحتى نهاية شهر سبتمبر، أشار الملحم، إلى نقل 18.258 مليون مسافر، في مقابل 15.979 مليون مسافر خلال الفترة نفسها من العام الماضي، بزيادة نسبتها 14,26 في المئة، على متن 127258 رحلة، مقارنة ب 115694 رحلة، بزيادة 11564 رحلة، وبنسبة زيادة بلغت 10 في المئة، بمعدل انضباط للرحلات بلغ 87,95 في المئة، في مقابل 85,93 في المئة، بزيادة 2,02 في المئة. وأرجع الملحم التحسن المطرد في المعدلات التشغيلية إلى دمج المزيد من طائرات الأسطول الجديد في المنظومة التشغيلية للمؤسسة، وتضافر الجهود في جميع القطاعات والشركات والوحدات الاستراتيجية ذات العلاقة بالعمليات التشغيلية، مؤكداً تواصل الجهود للمضي قدماً في تطبيق الخطة الاستراتيجية للمؤسسة المتمثلة في مواصلة تحديث الأسطول، وتطوير مستوى الخدمات في كل المواقع وعلى متن الطائرات. بما يسهم في تعزيز المكانة التنافسية للخطوط السعودية بين كبريات شركات الطيران العالمية.