العطر جزء من الثقافة العربية، وعنصر أساس في الثقافة الخليجية، لذلك بحث الإنسان العربي والخليجي عن كل ما هو جديد في عالم العطور، وبخاصة العطور التي تستوحى من الذوق والعطر العربي، وهناك أسماء مثل أراميس تمتلك تاريخاً عميقاً مزروعاً في الثقافة الغربية، وهي مستوحاة من جمال ونقاء الشرق الأوسط، ولذلك جاء عطرها الجديد Calligraphy كإضافة مهمة تلبي الذوق العربي، وجاءت انطلاقته بمعارض قزاز تعبيراً عن امتنان لمعارض قزاز ودورها في نشر ثقافة الإحساس بالعطر وتذوقه، وما عملته طوال تاريخها الطويل في تقديم أرقى العطور العالمية بمعارضها. يعكس عطر Calligraphy من أراميس التوافق ما بين حرفتين قديمتين حيث فن الخط العربي مع إبداع العطر الحديث، كتعبير فني لأسلوب الشخص الخاص. تأسس فن صناعة العطور منذ آلاف السنين، وبقي وسيلة للتعبير عن الذات. كلمة (perfume عطر) مشتقة من المصطلح اللاتيني «per fume»، الذي يعني («through smoke» من خلال الدخان). حتى اليوم ما زال دخان العود المحروق كالبخور يمرّ عبر الضيوف كتعبير عن حسن الضيافة، تماماً مثل فن العطور يأتي فن الخط المؤرخ منذ آلاف السنين والمعروف بالعنصر الأكثر اعتباراً والأساسي في الفن الإسلامي. يسمح هذا الشكل التصويري في الكتابة للمبدع بتحويل العمل إلى شكل فني جميل، ويمكن لحرف واحد أن يتطور إلى عقدة مزخرفة. تداخلت هاتان الحرفتان القديمتان مع البشرية منذ آلاف السنين. الآن، كلاهما قامت أراميس بتقديمهما في ابتكار واحد يشكل تحفة فنية عصرية هي عطرها الجديد Calligraphy. وتم تطوير هذه الرائحة العصرية خصيصاً للمستهلك العربي لكلا الجنسين الرجل والمرأة، والجوهر الرائع يكشف عن ظلال من حب الهيل ومزيج متناغم من الليمون والقرفة، وقلب من البلاسم والبتلات الثمينة تكشف عن غموضها ببراعة. أما تركيز نبات المر مُحاط بورود الزعفران الذهبية وأبسولوت الزهر الغني، عبير دافئ من الباتشولي والعنبر الساخن تهمس في روح العطر فوق أرضية مترفة من المسك. هذه الطبقة الغنية تؤدي إلى خلق هالة عميقة من العود الذي يعبق في الهواء وعلى البشرة. يأتي هذا العطر معبأ في زجاجة فاخرة، تحمل شعاراً مميزاً قام بابتكاره طارق عتريسي، مصمم جرافيك