أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس بأن الطيران الحربي للنظام السوري شن غارة على منطقة الشولا في محافظة دير الزور في شرق البلاد، ما أدى إلى مقتل 16 مواطناً بينهم 10 أطفال، 8 منهم دون سن العاشرة. وأوضح أن القتلى كانوا في حافلة تقلهم من دير الزور إلى العاصمة دمشق عندما سقط صاروخ عليهم في منطقة الشولا. وأضاف أن «عدد الشهداء مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى بحالات خطرة». لكن وكالة «فرانس برس» ذكرت أن التلفزيون السوري الرسمي بث خبراً عاجلاً من جهته اتهم فيه تنظيم «الدولة الإسلامية» الذي يسيطر على غالبية أرجاء محافظة دير الزور بارتكاب «مجزرة» في المكان نفسه، ما تسبب بمقتل 13 شخصاً معظمهم من النساء والأطفال، من دون أن يوضح كيفية قتلهم. وقال التلفزيون السوري «إرهابيو تنظيم داعش التكفيري يرتكبون مجزرة جديدة بحق أهلنا من أبناء عشيرة الشعيطات في منطقة الشولا على طريق دير الزور - دمشق راح ضحيتها 13 شخصاً معظمهم نساء وأطفال». وتقع الشولا إلى جنوب غربي مدينة دير الزور. ورفضت عشيرة الشعيطات السنّية مبايعة تنظيم «الدولة الإسلامية»، ووقعت حوادث دموية عدة بين أبناء العشيرة والتنظيم المتطرف. وأفاد المرصد بأن المئات من أبناء العشيرة «أعدموا» على أيدي عناصر من التنظيم، مشيراً إلى محاولات مصالحة عدة لم تنجح في رأب الصدع. وأكد مدير «المرصد» رامي عبدالرحمن إصابة الحافلة بصاروخ أطلق من طائرة، مشيراً إلى أن الحافلة كانت مقبلة من ريف دير الزور الشرقي. وفي ساراييفو (أ ف ب)، أعلن مصدر رسمي أن الشرطة البوسنية أوقفت الأربعاء 15 إسلامياً يشتبه بأنهم مولوا سفر مقاتلين إسلاميين متطرفين إلى سورية والعراق، أو بأنهم قاتلوا في هذين البلدين. وجرت حملة التوقيفات وعمليات الدهم، خصوصاً في ساراييفو وكيسلياك وزينيتشا (وسط) وماغلاي وتيسليتش (شمال) وبوزيم (شمال غرب) حيث تم توقيف بلال بوسنيتش أحد قادة المسلمين المتطرفين في البوسنة وفق موقع صحيفة دنيفني أفاز.