حضت منظمة «هيومن رايتس ووتش» أمس القضاء في لبنان على «التحقيق مع أفراد الجيش والمخابرات المسؤولين عن الاعتداء على ما لا يقل عن 72 من العمال الوافدين (من سوريين ومصريين وسودانيين) وانتهاك حقوقهم مساء 7 الجاري في الجعيتاوي في بيروت، وملاحقتهم قانونياً». وأعلنت في بيان اصدرته امس، انها «التقت 25 رجلاً كلهم من الوافدين، وقالوا جميعاً إنهم تعرضوا لضرب مبرح. وبحسب أقوالهم، اقتحم أفراد يرتدون زي الجيش اللبناني الغرف التي يسكنونها وبدأوا ركلهم وضربهم بقسوة، واتهموهم ب «التحرش بالنساء». وأشارت الى أن العمال الذين قابلتهم المنظمة قالوا انهم يحملون أوراق إقامة سارية المفعول. ولاحقاً اصدرت قيادة الجيش - مديرية التوجيه بياناً اوضحت فيه ان «بعد شكاوى من مواطنين في الاشرفية من ممارسات عمال اجانب وتعديهم على المارة، داهمت دورية اماكن سكنهم وفوجئت بمقاومتهم بعنف للعناصر المولجة التدقيق في هوياتهم واجازات عملهم، والقي القبض على 11 منهم واحيلوا الى التحقيق».