تفاجأ عشاق فنان العرب محمد عبده بإيقاف الحفلة التي كان مقرراً أن يُحييها فجر أمس في مدينة جدة، إثر خلافات مالية بين المتعهد والفرقة الموسيقية، انتهت بانسحاب الأخيرة ورفضها إكمال الحفلة دون الحصول على كامل أجرها، فيما أكد الفنان محمد عبده ل«الحياة» أن متعهد الحفلة «خدعه وظلمه». وثارت الجماهير التي امتعضت من تأخر فنان العرب لمدة ثلاث ساعات، قبل أن يشتاط عشاق فنان العرب غضباً بعد الإعلان عن إلغاء الوصلة الثانية، وما زاد من سخط الجماهير التي منّت نفسها بسماع رائعته الجديدة «النورس»، وقف أجهزة التكييف في القاعة المغلقة التي كان مقرراً أن يحيي فيها محمد عبده حفلته. يضاف إلى ذلك، سوء تنظيم الحفلة الذي ظهر جلياً من خلال مطالبة فنان العرب المنظم «علانية» بإصلاح هندسة الصوت، إذ كان الصوت رديئاً ومزعجاً في آن. وحمّل محمد عبده المتعهد مسؤولية فشل الحفلة، وقال ل«الحياة»: «خدعني وظلمني، ولم يقدّر مشواري الفني، ودفع جمهوري ضريبة تخبطاته». وأكد قائد الفرقة الموسيقية عماد عاشور أنه فوجئ من أسلوب تعامل المتعهد سعود سالم الذي رفض تسليم الفرقة مستحقاتها، وبالتالي «أجبرنا على المغادرة». وفي المقابل حمّل المتعهد سالم الفرقة الموسيقية وزر فشل الحفلة، مؤكداً أنه سيقاضيهم ويلزمهم بدفع الشرط الجزائي.