تأثرت أسعار الأسهم المدرجة في السوق المالية السعودية سلبياً بتراجع الطلب على الأسهم وتقلّص السيولة المتاحة للتداول إلى ما دون 5 بلايين ريال، في مقابل 584 بليون ريال القيمة السوقية للأسهم الحرة (القابلة للتداول)، يأتي هذا في الفترة التي تشهد إعلان المصارف والشركات المدرجة في السوق نتائج أعمالها للربع الثالث من العام الحالي، ومنها البنك السعودي للاستثمار، الذي ارتفعت أرباحه الصافية إلى 232 مليون ريال، في مقابل 144 مليون ريال للفترة ذاتها من العام الماضي، بنسبة ارتفاع 61 في المئة، وفي مقابل 222 مليون ريال للربع السابق، بنسبة زيادة 5 في المئة. وأنهى المؤشر العام للسوق جلسة التعاملات عند مستوى 6790.20 نقطة، في مقابل 6807.30 نقطة للجلسة السابقة، بتراجع قدره 17.10 نقطة، نسبته 0.25 في المئة، فيما بلغت خسارة المؤشر في آخر 3 جلسات 98 نقطة، نسبتها 1.4 في المئة عند المقارنة بمستوى المؤشر السبت الماضي البالغ 6888 نقطة، فيما بلغ أدنى مستوى سجله المؤشر 6776 نقطة في النصف الأول من الجلسة. وهبطت قيمة الأسهم المتداولة في جلسة اليوم بنسبة 22 في المئة إلى 4.23 بليون ريال، من تداول 141 مليون سهم، بنسبة تراجع 25 في المئة، نُفّذت من خلال 98.5 ألف صفقة، تراجعت معها أسعار أسهم 67 شركة، بينما ارتفعت أسهم 61 شركة، وحافظت أسهم 26 شركة على أسعارها السابقة. واستقرت مؤشرات 12 قطاعاً في المنطقة الحمراء، بقيادة مؤشر شركات الاستثمار المتعدد الهابط بنسبة 1.32 في المئة، وبلغت خسارة مؤشر «المصارف» 0.55 في المئة، وفقد مؤشر «البتروكيماويات» 0.08 في المئة من قيمته.