وقعّت «الاتحاد» للطيران ومجموعة «آر فرانس-كيه أل أم»، اتفاقاً للمشاركة في الرمز ومتابعة الرحلات عبر شبكة الوجهات التي تشغّلها الشركتان إلى أنحاء العالم، بدءاً من 28 الجاري. وتوقعت الشركتان، «تجاوز عدد المسافرين على رحلاتهما 85 مليوناً قبل نهاية السنة». وأعلنت «آر فرانس-كيه أل أم»، عن اتفاق جديد للمشاركة في الرمز مع «طيران برلين» وهي سادس أكبر شركة طيران في أوروبا، وتملك فيها «الاتحاد للطيران» 29.21 في المئة»، وأكدت أن هذا الاتفاق «يمثل المرحلة الأولى من شراكة استراتيجية أوسع نطاقاً مع الشركة الفرنسية». وستضع مع مجموعة «آر فرانس-كيه أل أم» رموزهما المشتركة على رحلاتهما إلى وجهات في أوروبا والشرق الأوسط وآسيا وأستراليا. ولفت الرئيس التنفيذي ل «الاتحاد للطيران» جيمس هوغن، إلى أن «قائمة شركائنا في الرمز ترتفع إلى 40 مع توقيع هذا الاتفاق، الذي يشكل خطوة فارقة لكل من المجموعتين في قطاع الطيران، وتفتح آفاقاً لا حدود لها نحو شراكة تجارية لا سابق لها». وأكد أن الاتفاق «يتيح للشركة مزيداً من التوسع في شبكة وجهاتها العالمية، إذ نملك شبكة وجهات مجمعة تضم 321 وجهة، بما يجعلها الأكبر على مستوى الشرق الأوسط». واعتبر أن الشراكات «تمثل مصدراً رئيساً لنمو العائدات وتحقيق النمو المستدام في الربحية هذه السنة وفي الأعوام المقبلة». وأوضح أن الاتفاق «يعكس أيضاً العناصر الرئيسة لخطة السنوات العشر للشركة، المستندة إلى النمو في شبكة وجهاتنا العالمية، وإقامة علاقات الشراكة الاستراتيجية بالرمز، والاستثمار في تملّك حصص أقلية في شركات الطيران الأخرى». وأعلنت مجموعة «آر فرانس - كيه أل أم» و «طيران برلين»، توقيع اتفاق المشاركة في الرمز على متن رحلات كلٍّ منهما». ورأى الرئيس التنفيذي ل «طيران برلين» هارتموت ميدهورن، أن التعاون مع «آر فرانس-كيه أل أم»، علامة فارقة أخرى في مسيرة الشركة نحو بناء شبكة وجهات عالمية، ستحقق تأثيراً إيجابياً على عملياتنا التشغيلية ووجودنا في الأسواق الأوروبية، وربط مركزنا التشغيلي في برلين بمزيد من الوجهات الإضافية». وأكد الرئيس التنفيذي لمجموعة «آر فرانس-كيه أل أم» جين سيريل سبينيتا، أن هذه الشراكات الجديدة «تعكس التوجه الاستراتيجي للمجموعة الهادف إلى تأمين أفضل الخدمات الممكنة بين أوروبا وأنحاء العالم، عبر تطوير شبكة وجهاتنا والدخول في اتفاقات شراكة مع مجموعات طيران أخرى».