أظهر استطلاع للرأي أن 50 في المئة من الراشدين الأميركيين يفضّلون الاطلاع على الأخبار من محطات التلفزة، مقابل 36 في المئة يفضّلون شبكة الانترنت و10 في المئة اختاروا الصحافة المطبوعة. وأفاد الاستطلاع الذي أجرته شركة «هاريس إنترأكتيف» الأميركية بين 13 آب (أغسطس) و20 منه، بأن ما يزيد على ثلثي الأميركيين يولون اهتماماً معتدلاً بالأخبار، وقالوا إن متابعة الأخبار هي إحدى الطرق التي يحبذونها لقضاء وقتهم. ووصف 30 في المئة ممن شملهم الاستطلاع أنفسهم ب «المدمنين على الأخبار»، مقابل 18 في المئة قالوا إنهم لا يهتمون بها. وظهر أن الذكور المدمنين على الاطلاع على الأخبار أكثر من الإناث، إذ بلغت نسبتهم 17 في المئة مقابل 9 في المئة للنساء. وتبيّن أن الراشدين الأكثر شباباً يولون اهتماماً أقل بمتابعة المستجدات. ويبقى التلفزيون الوسيلة المفضلة عند المولودين بين العامين 1964 و1982 ومَن هم أكبر سناً، في حين تعتبر الشبكة العنكبوتية وسيلة للأشخاص الأكثر شباباً لتلقي الأخبار.