أثنى مدرب فريق الشباب إيميليو فيريرا على عطاء وتضحيات لاعبي فريقه في مباراتهم أمام النصر في الجولة التاسعة من دوري زين للمحترفين، التي شهدت أحداثاً دراماتيكية عدة، وانتهت لمصلحة الشباب بهدفين في مقابل هدف، رافضاً التعليق على أداء حكم المباراة، الذي احتسب ركلة جزاء للنصر وطرد لاعبين من فريقه. وتحدث إيميليو، الذي قاد فريق الشباب بالتنسيق مع المدير الفني برودوم بسبب تعرض الأخير لعقوبة من لجنة الانضباط اضطرته للجلوس في المدرجات، عن المباراة قائلاً: «بدايتنا كانت جيدة، أحكمنا السيطرة الباكرة على المباراة، واستطعنا تسجيل هدفين في الربع ساعة الأولى من عمر المباراة، الأمر الذي منح اللاعبين ثقة أكبر في المباراة». واستطرد: «بعد طرد حسن معاذ في الدقيقة 20، المباراة أصبحت حماسية بشكل أكبر، قمنا بإشراك صالح القميزي بديلاً عن المتألق سباستيان تيغالي الذي تأثر الفريق بخروجه من النواحي التنظيمية، لكن الشباب استطاع المحافظة على توازنه، ولم يتمكن النصر من تشكيل خطورة حتى نهاية الشوط الأول». وأضاف مساعد ميشيل برودوم: «في الشوط الثاني، وعلى رغم النقص العددي، إلا أن الخصم لم يشكل خطورة تذكر، عندما كانت المباراة 11 لاعباً ضد 11، كان الشباب متسيداً للملعب، حتى بعد الطرد الأول، ولكن بعد القرارات الغريبة والطرد الثاني، مالة الكفة للنصر» وتابع: «من الطبيعي أن يؤثر النقص على الفريق وأن يقلب الكفة لمصلحة الخصم، لكن شاهدنا هنالك تضحية كبيرة من لاعبي الشباب، خصوصاً من ناصر الشمراني ولاعبي الوسط، الذين ساندوا الخطوط الدفاعية بشكل مميز». وعن النقاش الحاد الذي دار بينه وبين مدرب النصر منتصف الشوط الثاني قال: «هذا أمر طبيعي في عالم كرة القدم، كل مدرب يحاول الدفاع عن حقوق ناديه بطريقته الخاصة». وعن مناقشته لحسن معاذ عن سبب حصوله على البطاقة الحمراء «لم نناقش اللاعب بين شوطي المباراة، كنا مشغولين بما هو أهم، ولدينا وقت كافٍ لمناقشة اللاعب في الأيام المقبلة». وحول سؤاله إذا ما كانت هنالك توجيهات من الجهاز الفني للاعبين بإضاعة الوقت، أجاب: «غير صحيح، لم نطالب اللاعبين ذلك، الشباب دائماً ما يبحث عن تقديم كرة قدم إيجابية وحديثة، إذا ما افترضنا إضاعة اللاعبين للوقت فهذا جزء من الحل، ولو أن الشباب فعلاً تعمد إضاعة الوقت، لتحصل وليد عبدالله على بطاقة صفراء لحظة تنفيذه إحدى ضربات المرمى، خصوصاً وأن حكم المباراة وزع البطاقات بشكل مكثف».