جدد أكثر من 300 موظف مطالباتهم للرئيس العام للهيئة الملكية في ينبع الدكتور علاء نصيف بإدخال الهاتف الثابت في منازلهم في حي الفيصل نظراً لعدم وجود أبراج لتغطية شبكة الجوال والإنترنت. وأوضح عدد من قاطني حي الفيصل عبر الشكوى التي تحمل توقيعاتهم، (تحتفظ «الحياة» بنسخة منها) بأن حادثة مقتل الطفلة «تالا الشهري» التي وقعت الأربعاء الماضي زادت من نسبة مخاوفهم، منوهين بأنهم يمكثون ساعات طويلة في مقر أعمالهم من دون أن يتمكنوا من التواصل مع أفراد أسرهم، الأمر الذي يستدعي خروجهم من أعمالهم والتواصل مع أسرهم مباشرة داخل المنزل. وأبدى السكان استغرابهم من عدم وجود تخطيط يناسب حاجاتهم في مدينة صناعية كبرى تمتلك بنية تحتية قوية، وتصرف عليها موازنة ضخمة، من دون أن تلبي حاجات ساكنيها وموظفيها. وبين سكان حي الفيصل أن السبب في عدم إدخال خدمة الاتصال بأنواعها القديمة والحديثة يعود إلى إدارة الهيئة الملكية بينبع حسب إفادة شركة الاتصالات، في حين ترجع الهيئة الملكية السبب إلى شركة الاتصالات. وأفاد سكان الحي في شكواهم الموجهة لرئيس الهيئة الملكية بأن شركة الاتصالات ليس لديها مانع في إدخال الهواتف الثابتة في منازلهم، إذ إن الأمر مجهز لا يتطلب إقامة أي حفريات لإيصال الكوابل. وأشار سكان الحي إلى أن أحد المديرين القاطنين بالحي ذاته تمكن من الحصول على هاتف ثابت داخل منزله على خلاف بقية المنازل، مما دفعهم إلى طرح السؤال عليه، ليفيدهم بأن «لديه واسطة» مكنته من ذلك. «الحياة» تواصلت مع مدير العلاقات العامة في الهيئة الملكية خالد سبيه ووعد برد مفصل على قضية سكان حي فيصل وطلب تزويده بشكواهم.