شكا سكان حي جلمودة بالهيئة الملكية بالجبيل الصناعية من نقص عدد من الخدمات والمرافق الأساسية بالحي، كما شكوا الإهمال في جانب النظافة خصوصاً تراكم الأنقاض, على الرغم من تسلُّم السكان منازلهم منذ أكثر من شهرين, مطالبين الإدارة بالإجراء العاجل في ظل ازدياد أعداد الساكنين. وتحدث عدد من الساكنين ل «الجزيرة» قائلين إن الحي تحول إلى أشباح ليلاً بسبب الظلام لعدم تشغيل إنارة الشوارع, ناهيك عن الكلاب السائبة التي أقلقت الأسر، مؤكدين بأن الأبناء لا يمكنهم الخروج من المنازل ليلاً. وذكروا أن من أهم المرافق التي لم يتم البدء فيها، مسجد الحي, مما يدفعهم لمساجد الأحياء البعيدة, متسائلين كيف أن للهيئة الملكية أن تبدأ في عملية التسكين دون مسجد. كما تساءلوا كيف لحي يسكنه حالياً قرابة 400 عائلة ولا يوجد به مركز تسوق ولا بقالة, بالإضافة إلى عدم توفر شبكة الاتصالات الثابتة وضعف شبكات الاتصال بالهاتف المحمول بسبب بعده عن نطاق إشارات الشبكة, مشيرين إلى صعوبة الاتصال في الحالات الطارئة على الدفاع المدني والإسعاف, وضيق الشوارع بين البيوت التي لن تتمكن باصات المدارس وغيرها من السيارات الكبيرة الطارئة من المرور بها بسهولة.من جانبه قال مدير العلاقات العامة بالهيئة الملكية بالجبيل فيصل الظفيري، بأن حي جلمودة من الأحياء الجديدة, وأن كثيراً من الوحدات السكنية والخدمية جارٍ العمل على استكمالها, مشيراً إلى أن الحي سيكون - بإذن الله - خلال فترة قصيرة من الأحياء النموذجية والمتميزة باستكمال مشاريع البنية التحتية وباقي المرافق الأخرى.