أكدت أمانة الشرقية، على تطبيق ضوابط تنظيم تراخيص بيع الشيشة ومستلزماتها، وبخاصة أن تكون «المحال ملحقة بالمقاهي الشعبية، أو إلى جوارها، وألا تقع على شارع يقل عرضه عن 40 متراً، أو تكون على مقربة من المساجد أو المدارس بمسافة تقل عن 500 متر»، مشددة على منع البقالات من بيع علبة السجائر مفرقة. لافتة إلى أن ذلك في سياق جهودها لمكافحة التبغ ومشتقاته، مشددة على منع التدخين في مرافقها، والأماكن المغلقة التي تقع تحت إشرافها، مثل المقاهي والمطاعم، والمراكز التجارية غير المكشوفة، إضافة إلى الأماكن المزدحمة، نظراً للآثار الناتجة عن استنشاق الدخان السلبي، وتأثيراته على الصحة العامة، وبخاصة على صغار السن والمرضى وكبار السن. وفعّلت أمانة الشرقية أخيراً، توصيات وزارة الشؤون البلدية والقروية، التي تتضمن «حظر الإعلان على جميع منتجات التبغ في منافذ البيع (السوبر ماركت، والبقالات، والمحال التجارية)، وعدم عرض هذه المنتجات في أماكن بارزة، والاكتفاء بعرضها في أماكن منزوية، وحظر البيع لأقل من علبة مغلقة (عدم فتح علبة السجائر والبيع منها بالسيجارة الواحدة)». كما شددت على «عدم بيعها لمَنْ هم دون سن ال18»، ملوحة بتطبيق لائحة الجزاءات والغرامات على «كل مَنْ يخالف هذه التعليمات». وأوضح مدير العلاقات العامة المتحدث باسم أمانة الشرقية محمد الصفيان، أن هذه الجهود «تتزامن مع ما يشهده العالم، من مطالبات بالحدّ من هذه الظاهرة»، مضيفاً «تعمل الأمانة حالياً مع جمعيات مكافحة التدخين، للتعريف بأضراره وآثاره على الصحة العامة، وأضرار الاستنشاق السلبي للتدخين وآثاره على المستوى البعيد والمتوسط. وما يترتب على ذلك من آثار تبقى، حتى بعد الإقلاع عن التدخين». وأشار الصفيان، إلى «تجاوب عدد كبير من أصحاب المنشآت وتأييدهم لما قامت به الأمانة من إجراءات»، مؤكداً أن الأمانة «تشدد على تطبيق التوصيات في تعاميمها، وتطبيق لائحة الجزاءات والغرامات على من يخالف الأنظمة والتعليمات، وبخاصة بعد شكاوى تلقتها الأمانة من أولياء أمور، وعدد من الأجهزة الحكومية في هذا الشأن». وشهدت الأعوام الأخيرة الماضية، تطبيق إجراءات من جانب أمانة الشرقية، لمكافحة التبغ ومشتقاته، منها إزالة مقاهي الشيشة الواقعة في بعض إحياء محافظة الخبر، «لما تمثله من ضرر على السكان المجاورين». كما ضبطت بقالات وبوفيهات «غير متجاوبة مع تعليمات الأمانة. وتم تطبيق الإجراءات النظامية تجاهها». أضاحي العيد من جانب آخر، خصصت الإدارة العامة لصحة البيئة في أمانة الشرقية، طاقماً «متكاملاً»، مهيأ لاستقبال المواطنين والملاحم والمطاعم، خلال عيد الأضحى المبارك. وقامت الأمانة باتخاذ الإجراءات والترتيبات اللازمة لتهيئة المسالخ، ورفع مستوى كفاءتها وطاقتها التشغيلية لخدمة الراغبين في ذبح أضاحيهم. ويعقد اليوم، اجتماعاً في مقر الإدارة العامة لصحة البيئة، لمناقشة وضع آلية خطة عيد الأضحى المبارك، برئاسة المدير العام للإدارة الدكتور خليفة السعد، وبحضور مديري صحة البيئة في بلديات المنطقة. وذكر السعد، أنه تم «التنسيق والاستعداد بتهيئة صالة الذبح، وتجهيز صالة لذبح الحيوانات الصغيرة، وأخرى للكبيرة». إلى ذلك، بحثت أمانة المنطقة الشرقية، وهيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية، أوجه التعاون المشترك بينهما، وبخاصة فيما يتعلق بدعم مسيرة التنمية الاقتصادية، وتوفير الإمكانات المطلوبة، دعماً للحركة الصناعية في الشرقية. وذلك في لقاء جمع أمس، أمين الشرقية المهندس ضيف الله العتيبي، والمدير العام لهيئة المدن الصناعية إبراهيم الرشيد، الذي استعرض جهود الهيئة، ومشاريعها، ومدنها في المنطقة، مشيراً إلى أن الهيئة تشرف على عدد من المدن الصناعية، وهناك مدن صناعية قيد التطوير. وأكد أمين الشرقية، أن الأمانة «تبذل كل ما في وسعها في سبيل الرقي بالصناعة، وذلك بحسب الإمكانات المتاحة لديها»، مشيراً إلى أن المنطقة تشهد «نمواً كبيراً في مجال الصناعة». وأكد أن الأمانة حريصة على «دفع عجلة التنمية الاقتصادية». وأعرب عن شكره للقائمين على الهيئة والجهود «الكبيرة» التي يبذلونها في دعم وتطوير الصناعة بوجه عام، وتطوير المرافق الخاصة بهذه المدن والخدمات الإلكترونية.