أعلنت جمعية الثقافة والفنون في الأحساء، أسماء الفائزين في مسابقة «هجر ثقافة وتراث للتصوير الفوتوغرافي»، التي شارك فيها 60 فوتوغرافياً بينهم 16 فتاة. وركزت المسابقة التي استقطبت 48 مشاركاً من مختلف مناطق ومحافظات المملكة على محورين هما «التراث المعماري»، و«الأحساء حضارة وثقافة». وقدم المشاركون 111 عملاً في المحور الأول و90 في الثاني، قُبلت منها 84 مشاركة في «التراث المعماري»، و73 في «الأحساء حضارة وثقافة»، ليكون مجموع المشاركات المقبولة 157 مشاركة. وحصل حسين بوحليقة على المركز الأول في محور «الأحساء ثقافة وتراث»، وحصل على مبلغ 3500 ريال. فيما حصل محمد الدويل على جائزة المركز الثاني، ونال جائزة قدرها 2500 ريال. وحصل محمد الزائر على المركز الثالث، ونال 1500 ريال. أما في محور «التراث العمراني»، فكانت الجائزة الأولى، وقدرها 3500 ريال، من نصيب علي الناصر. والثانية وقدرها 2500 ريال من نصيب أحمد العيسى. وفاز بالمركز الثالث، ومبلغ 1500 ريال، عبدالعزيز البقشي. وقال مدير جمعية الثقافة والفنون في الأحساء علي الغوينم في كلمة ألقاها: «في ليلة ممزوجة بالحب والوفاء، وبعبق النخيل ورواء المياه والعيون، أقف بينكم وتغمرني مشاعر الفرح والسعادة، ومساؤنا رائع كروعة قلوبكم»، مخاطباً الجمهور: «دعونا نحتفل بالصورة من بوابة الحب ومن نافذة الجمال». فيما وصف مشرف لجنة التصوير الضوئي في الجمعية عبدالله العبدالله التدشين ب«ليلة فوتوغرافية تراثية أحسائية، وهي ليلة احتفاء بالمصورين بعنوان «هجر ثقافة وتراث». وشكر كل من أسهم ودعم وساند هذه المسابقة. واعتبر راعي الحفلة أمين الأحساء المهندس فهد الجبير، الإبداع في فن التصوير، بتفرعاته المختلفة، «يجسد الأحاسيس والمواهب المتفردة للمبدعين في هذا المجال»، مردفاً أن «المسابقة تشكل إحدى الركائز المهمة التي تدعونا للمحافظة والاهتمام على ثقافة الأحساء وتراثها العريق، وإبرازه بصورة إبداعية، تحاكي أحاسيسنا بلغة الجذب البصري، بما يستدعي اهتمام الكبير والصغير، والإنسان العادي، والمتخصص». وأضاف أن «هذه المسابقة وما تضمنته من أهداف إثرائية تسلط الضوء على الأحساء، وما تملكه من تراث وحضارة، يدعونا، أفراداً وجماعات، إلى تعزيز اهتمامنا بمكتسبات الثقافة والتراث». ويستمر معرض الصور في المدرسة الأميرية في الأحساء لمدة أسبوع، وسيتخلل ذلك رحلة للمصورين إلى معالم تاريخية لالتقاط صور لها.