نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مسؤولين أميركيين أن قيادة العمليات المشتركة في الجيش الأميركي «تحضر معلومات مفصلة يمكن استعمالها للقبض أو قتل المسلحين المشتبه باعتدائهم» على القنصلية الأميركية في ليبيا الشهر الماضي. وذكرت أن الوحدة العسكرية السرية «تحضر رزمة أهداف» كجزء من آلية تعدها وكالة الاستخبارات المركزية (سي.أي.أي) ووزارة الدفاع (البنتاغون) للرئيس باراك أوباما، وفي حال تقرر القيام بأي خطوة ضد هؤلاء المسلحين الذين اعتدوا على القنصلية في بنغازي. وحددت الصحيفة الخيارات المتاحة أمام أوباما ب «غارات جوية بطائرات من دون طيار، هجوم لوحدة العمليات الخاصة، مثل ذلك الذي ادى الى اصطياد أسامة بن لادن أو عمليات مشتركة بالتعاون مع السلطات الليبية». وشددت الصحيفة أن البيت الأبيض لم يتخذ أي قرار بعد وأن هذه الألية هي لتقديم مراجعة واعطاء خيارات لأوباما.