قتل 20 شخصاً على الأقل بينهم 6 شرطيين احدهم قائد قوة التدخل السريع و3 من جنود الحلف الأطلسي (ناتو)، في عملية نفذها انتحاري ركب دراجة نارية قرب مقر امني في خوست شرق أفغانستان. وتبنت حركة «طالبان» الهجوم، علماً أنها تسارع عادة إلى إعلان مسؤوليتها عن أي هجوم ناجح يستهدف القوات الأجنبية. وأشار مكتب حاكم الولاية إلى جرح 3 شرطيين آخرين و37 مدنياً، فيما اعلن «الناتو» أن جنوده القتلى أميركيون. والسبت الماضي، اسفر تبادل لنار لم تتضح ظروفه بين جنود «الناتو» وحلفائهم في الجيش الأفغاني في ولاية ورداك المضطربة جنوب غربي كابول، عن سقوط خمسة قتلى هم عسكري ومتعاقد أميركيان وثلاثة جنود أفغان. ويعكس ذلك إخفاق «الناتو» والقوات الحكومية بعد 11 سنة من الغزو الدولي لأفغانستان في إلحاق هزيمة كاملة بالمتمردين الذين ينشطون أيضاً جنوب البلاد وشرقها، علماً أن عدد العسكريين والمدنيين الأميركيين الذين قتلوا في أفغانستان تجاوز الألفين منذ نهاية 2001. إلى ذلك، أعلنت وزارة الداخلية مقتل 38 مسلحاً من «طالبان» واعتقال 10 آخرين في 9 عمليات مشتركة نفذتها القوات الحكومية بالتعاون مع نظيرتها الأجنبية خلال الساعات ال24 الأخيرة في ولايات فرياب وساريبول وقندهار واروزجان وميدان ورداك ولوغار وباكتيكا وباكتيا. وصادرت قوات الأمن كميات من الأسلحة خلال العمليات، بينما لم تتحدث وزارة الداخلية عن تكبد القوات الحكومية والأجنبية خسائر في الأرواح.