يو بي آي - سجّل الفائض التجاري الكوري الجنوبي ارتفاعاً خلال أيلول (سبتمبر) الماضي مقارنة بالشهر ذاته من 2011، ليبلغ 3.15 بليون دولار. ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية «يونهاب» أمس عن وزارة اقتصاد المعرفة أن الفائض التجاري ارتفع بسبب تقلّص الواردات بمعدّل أسرع من تقلّص الصادرات. وأوضحت أن الفائض التجاري بلغ 1.6 بليون دولار في أيلول 2011 و2.04 بليون في آب (أغسطس) الماضي. وانخفضت الصادرات بنسبة 1.8 في المئة على أساس سنوي إلى ما يقدر ب 45.66 بليون دولار مع تقلّص الواردات بمعدّل أسرع بلغ 6.1 في المئة عن الفترة ذاتها من العام الماضي إلى 42.51 بليون دولار. وأشارت الوزارة في بيان صحافي إلى أن معدّل الانخفاض بالنسبة إلى الصادرات تباطأ في شكل كبير وحقق الميزان التجاري للبلاد فائضاً للشهر الثامن على التوالي على رغم أن كلاً من الصادرات والواردات تقلّص عن العام السابق. وانخفضت الصادرات في آب بنسبة 6.2 في المئة على أساس سنوي، بعد انخفاض 8.8 في المئة في الشهر السابق بسبب ما وصفته الوزارة ب «العناصر الموسمية». وانخفضت الصادرات في أيلول بهامش أضيق مع ارتفاع شحنات المنتجات النفطية مثل البنزين والديزل، بنسبة 24 في المئة عن الشهر ذاته من العام الماضي، مع نمو أجهزة الاتصالات اللاسلكية بنسبة 10 في المئة على أساس سنوي. وانخفضت صادرات منتجات الصلب، بنسبة 9.1 في المئة بينما انخفضت الصادرات من السفن إلى أكثر من النصف، متراجعة بنسبة 50.6 في المئة على أساس سنوي. وعزت الوزارة الانخفاض في إجمالي الصادرات إلى تباطؤ الاقتصاد العالمي المستمر الناجم عن أزمة الديون في منطقة اليورو، وتباطؤ النمو المتوقّع في الدول النامية الرئيسة مثل الصين.