تناولت الشبكات الاجتماعية خبر توسعة المسجد النبوي قبل يومين وتدشين خادم الحرمين الشريفين لهذه التوسعة إذ كتب المدير الإقليمي لقناة العربية في المملكة الإعلامي خالد المطرفي: «أنباء عن افتتاح توسعة المسجد النبوي الشريف في المدينةالمنورة ووضع أساس عدد من المشاريع يوم الإثنين»، حظيت بنشر لها فاق السبعين مرة. عدد من المغردين في «توتير» رأوا أن أفضل ما يمكن أن يحتفل به في اليوم الوطني مثل هذه المشاريع التي تدل على شكر النعم. يقول عبدالله بن هزاع: «الملك عبدالله يقدم غداً أجمل احتفال باليوم الوطني ، وذلك بافتتاح توسعة المسجد النبوي هكذا شكر النعم»، وكذلك لفت لهذا الأمر هيثم الحكيم بقوله: «ذكرى 82 للوطن ستشهد في المدينةالمنورة افتتاح مشروع توسعة المسجد النبوي على صاحبها أفضل الصلاة والسلام». الدكتور غازي الشمري رأى أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز عاد والخير معه وكان أول عمل له هو وضع حجر الأساس لأكبر توسعة يشهدها المسجد النبوي. وأكد أن التوسعة النبوية وقبلها المكية فخر لكل سعودي. واعتبر الشاعر زايد الرويس عودة خادم الحرمين الشريفين مساء الإثنين إلى أرض الوطن وافتتاح توسعة المسجد النبوي رسالة مباشرة لمنتجي الفيلم المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم. كما قال ماجد الدويش: «إن أكبر توسعة للمسجد النبوي في التاريخ، هي الرد السعودي على الإساءة لرسول الله صلى الله عليه وسلم. ما أجمل التوقيت وماأعظم الحدث». كما يتفق إحسان مع الدويش بقوله: «فكرة التوسعة الجديدة للمسجد النبوي, جاءت في وقتها تماما أظنها أكثر نصرة لرسولنا الكريم». تزامنت التوسعة مع إعادة الشيخ علي الحذيفي لإمامة الحرم النبوي، فتناقل الناس القراءة الأولى له بعد العودة، فضلاً عن صور لما يتوقع أن يكون عليه حال الحرم النبوي بعد الانتهاء منه. كما حظيت مواقع الانترنت بإشادة لتوسعة الحرمين خدمة الحرمين الشريفين يقول محمد الحسيني: «شَرّف الله المملكة بالحرمين الشريفين ولم تألُ المملكة جهداً في العناية بها» مؤكداً على أهمية العناية بعملية الأمن والسلامة والتأكد من مداخل ومخارج الدفاع المدني أو الجهات الأمنية الأخرى.