أكد الإعلامي أحمد شوبير ل«الحياة» أنه حرر محضراً في قسم شرطة أكتوبر اتهم فيه رئيس مصر محمد مرسي ورئيس الوزراء هشام قنديل ووزير الداخلية أحمد جمال الدين بالتقاعس عن حمايته من رابطة مشجعي النادي الأهلي المصري «الألتراس»، التي اقتحمت أمس (الثلثاء) مدينة الإنتاج الإعلامي، وقامت بالتجمهر أمام استديوهات قناة مودرن الفضائية، ومنعت شوبير من تقديم برنامجه اليومي «كورة النهاردة»، وذلك بسبب اعتياد الأخير على مهاجمة الالتراس في الفترة الأخيرة. وأضاف شوبير: «أن ما يحدث شيء يندى له الجبين، وان عدم تحرك المسؤولين واتخاذ إجراءات ضد هؤلاء سيحدث كارثة أشد، واسوأ من كارثة بورسعيد، وأناشد وسائل الإعلام بالوقوف ضد هؤلاء». وأشار شوبير إلى أنه تلقى اتصالاً هاتفياً من بعض أسر شهداء كارثة بورسعيد، يؤكدون له أنهم سيتجمهرون مجدداً لمنعه من الظهور مرة أخرى، فيما أوضح أنه سيعود ل«الشاشة» من خلال مكان لم يحدده، قائلاً: «سأظهر تلفزيونياً من أي مكان». وكان شوبير وصف «ألتراس الأهلي» ب«البلطجية» بعد اقتحام تدريبات نادي الأهلي 3 مرات ثم الاعتداء على مقر الاتحاد المصري لكرة القدم وإضرام النار به وسرقة بعض الكؤوس ثم التعدي على لاعبي الأهلي، مطالباً المسؤولين بالوقوف ضد هؤلاء. يذكر أن مدير أمن الجيزة أحمد سالم توجه إلى مدينة الانتاج الإعلامي أمس وعقد اجتماعاً مع «ألتراس الأهلي»، وطالبهم بالخروج من المدينة، إلا أن رابطة الجماهير التي فاق عددها الثلاثة الآف مشجع هتفوا ضد شوبير ومدحت شلبي، مطالبين بعدم ظهورهم على القناة مجدداً.