أبرق مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني امس، إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز مهنئاً باليوم الوطني السعودي، راجياً «متابعة مسيرتكم الرائدة في قيادة المملكة نحو والازدهار». كما ابرق إلى كل من ولي العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز ووزير الخارجة سعود الفيصل ووزير الداخلية الأمير احمد بن عبد العزيز ووزير الثقافة والإعلام عبد العزيز خوجة ووزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح آل الشيخ والمفتي العام للمملكة العربية السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ والأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي. واتصل هاتفياً بسفير المملكة لدى لبنان علي عواض عسيري. وحيا مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار، في بيان، المملكة، مباركاً لها بيومها «الذي يجسد تاريخاً حافلاً من الإنجازات ودعم القضايا العربية والإسلامية». ونوه ب «الدور المشرّف للمملكة والسعي الدائم لإرساء التضامن العربي والحرص على احتضان قضايا الأمة»، وقال: «يبرز الدور الطبيعي لخادم الحرمين الشريفين الذي حقق لشعبه مزيداً من الإنجازات العمرانية والاقتصادية والاجتماعية واحتضن هموم الأمة العربية الإسلامية بمواقفه الحكيمة الرشيدة». وقال: «نحن في لبنان، لا ننسى أياديه البيضاء من إعمار القرى الجنوبية ودعم مصرف لبنان بوديعة بليون دولار وتكفل رسوم أكثر من 300 ألف طالب لبناني وفلسطيني في المدارس الرسمية، ودعم المحتاجين بقوافل الخير من مملكة الخير». وكان عضو كتلة «المستقبل» النيابية نهاد المشنوق تحدث في تصريح عن إنجازات حققها خادم الحرمين الشريفين منذ عام 2005 داخل المملكة ويمكن اعتبارها «ربيعاً سعودياً مبكراً في التعليم ووضع المرأة وتنظيم انتقال السلطة والسياسة الخارجية والتدرج في الانتخابات للمجالس التمثيلية في الدولة».