ا ف ب - أغلقت معظم المدارس والمتاجر والمكاتب أبوابها في بنغلاديش اليوم الاحد بعد ان فرضت أحزاب المعارضة إضراباً في جميع أنحاء البلاد احتجاجاً على الفيلم المسيء للإسلام. وانتشر الآف من رجال الشرطة في مدينة دكا، وخلت شوارع البلاد اليوم الاحد الذي يعتبر يوم عمل في البلاد التي يسكنها 153 مليون نسمة معظمهم من المسلمين. وجرى توقيف نحو 40 ناشطاً مسلماً لفترة وجيزة بعد أن حاولوا إغلاق طريق رئيسي والقوا بالحجارة على الشرطة، بحسب ما أفاد قائد شرطة دكا ابو القاسم. وفي شيتاغونغ، ثاني أكبر مدن بنغلاديش وميناؤها الوحيد، أضرم المحتجون النار في حافلة والحقوا اضراراً بعربة للشرطة، بحسب ما أفادت الشرطة التي قالت أنه جرى إعتقال ثلاثة طلاب. ودعت العديد من الاحزاب الاسلامية والمتحالفة مع الحزب المعارض الرئيسي الى الاضراب بسبب الفيلم المسيء للاسلام والرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد التي نشرتها مجلة فرنسية. وانتشر نحو 10 الاف شرطي وعنصر من كتيبة التدخل السريع في دكا خاصة في المنطقة الديبلوماسية. واشتبك مئات النشطاء مع الشرطة أثناء تظاهرة احتجاجاً على حظر التظاهرات في وسط دكا. ودانت الحكومة الفيلم وحظرته على موقع يوتيوب.