فرضت الولاياتالمتحدة عقوبات جديدة على "كيانات" اتهمتها بدعم النظام السوري في الحصول على أسلحة وأجهزة اتصالات تستخدم في أعمال العنف التي يمارسها ضد الشعب السوري، بالإضافة إلى 117 طائرة تابعة لخطوط جوية إيرانية قالت ان السلطات الإيرانية استخدمتها لنقل أسلحة إلى سورية. وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية أمس الأربعاء أن العقوبات شملت مكتب إمداد الجيش السوري وشركة "بيلفنيفبرو سيرفيس" بموجب قوانين تستهدف أصول جهات مساهمة في انتشار أسلحة الدمار الشامل. كما شملت العقوبات عمر أرمنازي، مدير مركز الأبحاث العلمية السوري. وحددت وزارة الخزانة 117 طائرة تابعة للخطوط الجوية الإيرانية لتشملها العقوبات، واتهمتها بتقديم الدعم والعمل بالنيابة عن فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني. وأضافت إن إيران استخدمت الطائرات التابعة لطيران "إيران اير" وطيران "ماهان اير" في رحلات جوية بين طهران ودمشق لإرسال معدات عسكرية وأجهزة تحكم عسكرية إلى النظام السوري بالتنسيق مع حزب الله. وقالت وزارة الخزانة إن إيران قامت بعمليات مخادعة لشحن تلك المواد إلى سورية، من خلال مزجها بين رحلات الركاب ورحلات الشحن لإيصال المعدات، وتهريب بضائع غير مشروعة باعتبارها مساعدات إنسانية.