يو بي أي أعلن مسؤول فلسطيني أن السلطات الإسرائيلية قررت إبعاد الأسير سامر البرق المضرب عن الطعام منذ 118 يوماً، إلى مصر، بناء على طلبه. وقال وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، في تصريح إنه سيتم إبعاد الأسير البرق (38 عاما)، والمضرب عن الطعام منذ 22 من أيار/ مايو الماضي، بناء على طلبه، بعد موافقة مصر على استقباله، من دون تحديد موعد الإبعاد. وكان عدد من تقارير أطباء مصلحة السجون الإسرائيلية، ولجنة حقوق الإنسان، والصليب الأحمر، حذرت من تعرض البرق للموت، بعد أن مضى 118 يوما على إضرابه المفتوح عن الطعام، احتجاجا على اعتقاله الإداري المتواصل دون تهمة أو محاكمة. ووفق وسائل إعلام محلية، فالأسير البرق، من سكان قضاء قلقيلية في الضفة الغربية، وتعرض للاعتقال مرات عدة على يد المخابرات الأردنية، وأمضى في مجموعها أربع سنوات ونصف السنة، وبعد آخر اعتقال دام 77 يومًا قامت السلطات الأردنية بتاريخ 11/7/2011، بتسليمه إلى القوات الإسرائيلية حيث جرى تحويله للاعتقال الإداري. من جانبها، نددت جمعية "واعد" للأسرى والمحررين، التي تنشط في قطاع غزة، بقرار إبعاد الأسير سامر البرق. وقالت "واعد" في بيان إن "الاحتلال استنزف الأسير البرق وأوصله إلى مرحلة خطيرة جدا بحيث لن يكون بمقدور البرق العودة يوما لوضعه الصحي كما كان قبل الإضراب بسبب المخاطر الصحية العديدة التي تعرض لها البرق خلال أربعة أشهر متواصلة من الإضراب عن الطعام."