أكد لاعب خط الوسط وقائد الفريق الأول في نادي الرائد أحمد الخير، أن فريقه قدم مستوى مميزاً أمام ضيفه الشباب في المباراة الماضية، مبيناً أن قوة الفريق الخصم حجبت ظهورهم بالشكل المطلوب، خصوصاً في شوط المباراة الثاني، وشدد على أهمية نسيان هذه الخسارة والتفكير في قادم المباريات. وقال الخير: «كنا قريبين من الخروج بنتيجة ايجابية بفضل التكتيك المميز والحماسة العالية التي كنا عليها طيلة شوطي اللقاء، تهيأت لنا العديد من الفرص في شوط المباراة الأول ولم يستغلها زملائي اللاعبين، ومع مطلع الشوط الثاني تراجعنا لمناطقنا الخلفية بغية الخروج من هذا اللقاء بنتيجة ايجابية، بيد أن الضيوف سجلوا هدفاً في وقت يصعب معه التعويض»، وزاد: «لكن الخسارة من فريق بحجم الشباب بطل النسخة الماضية أمر مقبول، وسنعوض هذه الخسارة مستقبلاً». وعن الإصابة التي تعرض لها في الربع ساعة الأخير من اللقاء التي قادت إلى خروجه من الملعب، قال: «أطمئن الجميع، هي عبارة عن كدمة بسيطة لن تعيقني عن أداء التدريبات وخوض المباريات المقبلة، كل ما احتاجه راحة عن تدريب يوم او يومين قبل العودة من جديد للركض». من جانبه، بين حارس المرمى أحمد الكسار أن واجه هجوماً قوياً وشرساً من الضيوف، وأكد أن الخطأ الدفاعي الوحيد الذي تسبب في ولوج الهدف الشبابي في مرماه كان كفيلاً بخسارة نقاط المباراة كونه جاء في وقت متأخر من المباراة، وقال: «لم يكن فريقي يستحق الخسارة عطفاً على الفرص التي تسابق زملائي اللاعبين على إهدارها أمام المرمى الشبابي، وهذه هي كرة القدم إن لم تسجل فستقبل الأهداف، لا أخفي أني واجهت مهاجمين كباراً واستطعت الوقوف أمام أكثر من كرة خطرة على مرمى فريقي، غير أن الخطأ الوحيد الذي استغله مهاجم الشباب الأرجنتيني سبستيان تيغالي ترجمه داخل المرمى» وأضاف: «في شوط المباراة الثاني لم نكن راضين عن المستوى الفني للفريق بسبب التراجع الواضح لزملائي اللاعبين، بعكس ما كنا عليه في شوط المباراة الأول، وأعتقد أن فترة التوقف أثرت على الفريق، إذ كنا في الفترة التي سبقت التوقف نقدم مستويات مميزة على مدار شوطي اللقاءات السابقة، أعد كل جماهير ومحبي الرائد أن نعوض هذه الخسارة مستقبلاً، ولا خوف على الفريق فمستواه الفني يتصاعد من مباراة لأخرى».