أعلنت "أكاديمية علوم السينما وفنونها" أنها ستمنح جوائز أوسكار فخرية إلى المغني هاري بيلافونته، والمخرج هاياو ميازاكي، وكاتب السيناريو جان كلود كاريير. وستسلم الجوائز في الثامن من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، خلال حفل رسمي. ويُمنح هاري بيلافونته (87 عاماً) الجائزة مكافأة على التزامه الشؤون الإنسانية. وكانت الممثلة أنجلينا جولي حازت جائزة "جان هيرشولت هيومنتيريان أوارد"، هذه، العام الماضي. ووُلد بيلافونته في نيويورك، من أب من مارتينيك، وأم من جامايكا، وهو ملقب "ملك الكاليبسو"، وقد اشتهر في العالم بأسره بفضل أغانيه، مثل "داي" أو (بانانا بوت سونغ)، أو "ماتيلدا". وعلى صعيد التمثيل شارك في أفلام مثل العمل الغنائي الاستعراضي "كارمن جونز" لأوتو بريمينغر، وفي "باك آند ذي بريتشر" من إخراج سيدني بواتيه، وبطولته أيضاً، و"كانساس سيتي" لروبرت آلتمان. وقالت الأكاديمية، في بيانها: "منذ بداية مسيرته اختار أعمالاً تلقي الضوء على العنصرية والتفاوت. وكان داعماً منذ البدايات لحركة المطالبة بالحقوق المدنية". وأشادت الأكاديمية أيضاً بتحركه كسفير للأمم المتحدة، "وعمله من أجل الدفاع عن حقوق الأطفال والتعليم ومكافحة الفقر والآيدز". أما المؤلف وكاتب السيناريو جان- كلود كاريير (83 عاماً)، فيُكافأ على مسيرته الاستثنائية الممتدة على نصف قرن في السينما، وتعاونه على مدى عقدي مع لوي بونيل. وهو كتب أيضاً سيناريوهات أفلام مثل "سيرانو دو بيرجوراك"، و"لو تامبور" (السعفة الذهبية لمهرجان كان 1979، وأوسكار أفضل فيلم أجنبي العام 1980)، و"سوف كي بو" لجان لو غودار. وقد حصل مع بيار ايتيه على أوسكار عن فيلمه القصير "أورو انيفيرسير" في العام 1962، وثلاثة ترشيحات أخرى. أما الياباني هاياو ميازاكي، المعروف بأفلام الرسوم المتحركة الشاعرية والخيالية، على غرار "الأميرة مونونوكيه"، و"جاري توتورو"، و"بونيو على الصخرة"، فقد فاز بأوسكار أفضل فيلم رسوم متحركة العام 2002، عن "رحلة سيهيرو"، ورُشّح لهذه الجائزة ثلاث مرات أخرى. وتُكرّم أيضاً في الثامن من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، الممثلة الإيرلندية مورين أوهارا، التي لعبت في أفلام مثل "ريو غراندي"، و"ذي هانشباك أوف نوترودام".