أصيب مواطن سعودي، بطعنة سكين، كما أُطلق عليه النار، أثناء «شجار وقع بينه وبين كويتي «مطلوب أمنياً» في الكويت أول من أمس، وذلك في أحد المجمعات التجارية في منطقة بنيد القار. فيما نفت وزارة الداخلية الكويتية، ما شاع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، عن مقتل السعودي، مؤكدة بحثها عن «الجاني». وهرعت أجهزة الأمن إلى مكان الحادثة، التي وقعت في أحد المجمعات التجارية في منطقة بنيد القار. فيما قامت بإسعاف المصاب، ونقله إلى المستشفى الأميري، لتلقي العلاج، وواصلت أجهزة الأمن – بحسب وكالة الأنباء الكويتية – البحث عن الجاني، وضبطه. بدورها، نفت وزارة الداخلية الكويتية، ما تردد حول مقتل المواطن السعودي، مشيرة إلى عدم وجود وفيات في الحادثة. وقالت في بيان رسمي وزعته: «إن التحقيقات لا تزال جارية، لمعرفة ظروف الحادثة وملابساتها»، مشيرة إلى أن ما حدث «بخلاف ما تداولته بعض مواقع التواصل الاجتماعي، ويحمل الكثير من التهويل»، مؤكدة أنه «لم تقع أي حالات وفاة»، وأضافت أن «الحادثة نتجت عن مشاجرة بين شخصين، والبحث جارٍ للتوصّل إلى الجاني، وإحالته إلى جهة الاختصاص». وكانت منطقة بنيد القار، شهدت في شهر تشرين الثاني (نوفمبر) من العام الماضي، جريمة قتل «بشعة»، راح ضحيتها سعودي (35 سنة)، على يد جناة مجهولين، سددوا له طعنات عدة، بعد أن كبلوا يديه ورجليه، وعصبوا عينيه، وعثر على جثته داخل مسكنه على سطح إحدى البنايات، وذلك بعد أن تلقت الجهات الأمنية بلاغاً من شخص على علاقة بالضحية، أفاد بأنه عثر على الضحية مقتولاً داخل مسكنه، عندما حضر للاطمئنان عليه، نظراً لغيابه عن العمل منذ يومين وتعذر الاتصال به، وعلى ضوء ذلك توجه رجال الأمن إلى موقع البلاغ، وشاهدوا جثة القتيل، التي كان صاحبها معصوب العينين، ومكبل اليدين والرجلين، بسلك حديد، وبدت عليه آثار طعنات في الظهر.