يحرص أبناء الجالية البرماوية الموجودة في السعودية على إدخال أطفالهم إلى حلقات تحفيظ القرآن كمرحلة أساسية لتكوين شخصياتهم وكنقطة تراتبية في التربية كما يعتقدون، فيتمم الطفل البرماوي حفظ القرآن الكريم وهو في مرحلة سنية صغيرة غالباً لا تتجاوز ال 15 عاماً. ويستغل عدد لا بأس منه من أئمة المساجد العوز المادي للبرماويين فينيبهم في إمامة المسجد والأذان مقابل جزء بسيط من مرتب الإمام الرسمي من الدولة. ويوضح أحد أئمة المساجد حنوب جدة الذي فضل عدم ذكر اسمه ل «الحياة»، أنه يعمل في إمامة المسجد مقابل أن يوفر له سكن الإمام، أو المؤذن ويقبض من الإمام السعودي الرسمي راتبا لا يتجاوز الألف ريال عادة. وحاولت «الحياة» التواصل مع إمام المسجد المعين من وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، لكنه رفض التعليق عن أي تساؤل.