قتل ثلاثة عناصر من مديرية الأمن الوطنية الأفغانية (الاستخبارات) وجرح ثلاثة مسؤولين امنيين بارزين بينهم رئيس العمليات في استخبارات باروان وضابط في الجيش، بصاروخ اطلقه متمردون من حركة «طالبان» على قاعدة بغرام الجوية الأميركية شمال العاصمة كابول، وأدى ايضاً الى تدمير مروحية عسكرية من طراز «تشينوك». وأعلنت روشانا خالد الناطقة باسم ولاية باروان التي تضم القاعدة الجوية ان طاقم المروحية استعد لدى سقوط الصاروخ لتنفيذ عملية إزالة الغام من منطقة قريبة من بغرام. وتتعرض القاعدة لهجمات بصواريخ بين حين وآخر. وألحق هجوم مماثل استهدفها الشهر الماضي اضراراً بطائرة رئيس هيئة الاركان المشتركة في الجيش الأميركي الجنرال مارتن ديمبسي خلال زيارته افغانستان، ما ادى الى جرح جنديين، واضطر الجنرال ديمبسي الى تغيير طائرته ومغادرة افغانستان. وجاء الهجوم غداة نقل القوات الأميركية الى السلطات الأفغانية مسؤولية السيطرة على سجن بغرام، الضخم والمثير للجدل والذي يضم اكثر من ثلاثة آلاف سجين يشتبه في انتمائهم ل «طالبان». وفي ولاية هيرات (غرب)، قتل 5 أشخاص بينهم قائد في الشرطة يدعى أرباب حكيم جمشدي في تفجير انتحاري استهدف موكبه لدى خروجه من اجتماع أمني. الى ذلك، أعلن الحلف الأطلسي (ناتو) في افغانستان مقتل الملا حضرت، المخطط المزعوم للهجوم الاسوأ الذي شنته «طالبان» ضد جنود فرنسيين وأدى الى مقتل عشرة منهم في وادي اوزبين بمنطقة سوروبي شرق كابول في 18 آب (اغسطس) 2008. وأورد بيان اصدره الحلف ان الملا حضرت قتل في غارة دقيقة استهدفت ولاية لقمان (شرق) الاحد الماضي على ما أعلنت قوة الحلف الاطلسي (ايساف) في بيان.