يرى الخبير السكاني العماني عبد الله الغيلاني أن «التجنيس» يعد أحد الحلول التي يمكن الأخذ بها في استراتيجية المواجهة، إذ يؤدي تجنيس العناصر العربية على وجه الخصوص إلى استيعابها واحتوائها في النسيج الاجتماعي لدول الخليج، بخاصة أن العنصر العربي أقل خطراً من أي جنسيات أخرى تنتمي إليها العمالة الوافدة. ويضيف: «أن استيعاب العنصر النسوي في سوق العمل ربما يسهم في حل مشكلة البطالة الناجمة عن كثافة العمالة الوافدة، مشدداً على ضرورة مراعاة الأحكام الشرعية». وأخيراً دعا الباحث إلى ضرورة أن تتضافر جهود السلطات الرسمية والأهلية لصياغة رؤية استراتيجية بعيدة المدى لمواجهة هذا الخطر الداهم على الأمن القومي الخليجي.