كشفت مصادر أوروبية أن "تعيين وزيرة الخارجية الايطالية فيديريكا موغيريني على رأس الديبلوماسية الاوروبية بات في حكم الامر المفروغ منه". وأشار مصدر الى أن "تعيينها لم يعد موضع ادنى شك". وقال مصدر آخر "لا احد يرى بديلاً" منها. لكن مصدراً ثالثا لفت الى "أنها الاوفر حظاً لكن الامر لم يحسم نهائياً". ورد مصدر اوروبي على انتقادات وجهت لموغيريني إنطلاقاً من افتقارها الى الخبرة بعد اشهر فقط على راس الديبلوماسية الايطالية، فأشار الى ان "هذه المتخصصة في القضايا الدولية في الحزب الديموقراطي بزعامة رئيس الوزراء ماتيو رينزي، ليست مبتدئة، وفي أي حال هي اكثر خبرة من آشتون حين تم تعيينها في 2009". والممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي هو في الآن نفسه عضو في المجلس الاوروبي لانه يراس اجتماعات وزراء خارجية الدول الاعضاء ويشارك في قمم رؤساء الدول والحكومات وهو ايضا عضو في المفوضية الاوروبية التي يشغل فيها منصب نائب الرئيس. ووفق موقع وزارة الخارجية الإيطالية، ولدت موغيريني عام 1973 في روما، وتخرجت من كلية العلوم السياسية، وهي متزوجة وأم لطفلتين، تم تعيينها على رأس الدبلوماسية الايطالية في 22 شباط (فبراير) عام 2014 انتُخبت عضواص في البرلمان الايطالي عام 2008، وأُعيد انتخابها في العام 2013. تبوأت منصب أمين اللجنة الرابعة للدفاع بمجلس النواب فضلا عن عضويتها في الوفد الإيطالي لدى الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا وفي اللجنة البرلمانية الثالثة المعنية بالشؤون الخارجية واللجنة البرلمانية الرابعة الخاصة بالدفاع. وكانت مسؤولة عن العلاقات الدولية في حزب ديموقراطيو اليسار، حيث اهتمت بشكل خاص بالعلاقات مع الديمقراطيين الأميركيين والحزب الاشتراكي الأوروبي والمنتدى الاجتماعي العالمي والأوروبي وفي الحركات من أجل السلام.