ا ف ب -يلف الغموض مصير مواطن تركي ومجموعة من السوريين اختطفوا قبل اسابيع على ايدي عشيرة لبنانية، بعد اعلان الجيش اللبناني ان قوة منه دهمت منطقة في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، يعتقد ان المخطوفين يتواجدون فيها. واعلن الجيش اللبناني في بيان ان قوة عسكرية "دهمت ليل امس (الجمعة) منطقة الرويس والاحياء المجاورة لها (...) لالقاء القبض على مطلوبين للعدالة (...) وبحثا عن اشخاص مخطوفين بعد ان اعلن سابقا افراد من آل المقداد مسؤوليتهم عن خطفهم". واضاف البيان انه "تم توقيف عدد من المطلوبين وتجري ملاحقة آخرين فارين في مختلف المناطق اللبنانية لتوقيفهم والعمل على اطلاق جميع المخطوفين، فيما صودرت خلال عمليات الدهم كميات من الاسلحة والذخائر والاعتدة العسكرية". وقال مصدر عسكري حول مصير المخطوف التركي والمخطوفين السوريين الآخرين "لا جديد لدينا حول هذا الموضوع". في مقابل ذلك، اعلن ماهر المقداد الذي يعرف عن نفسه بانه المتحدث باسم عشيرة آل المقداد، في ان "مصير المخطوف التركي والآخرين بات مجهولا بالنسبة الينا". وتابع "لم نعد نعرف شيئا عنهم، كانوا موجودين مع اولادنا هنا لكننا لا ندري ماذا حل بهم او اين اصبحوا". واعلنت عشيرة آل المقداد في آب/اغسطس خطف اكثر من عشرين سورياً ومواطن تركي واحد، واكدت انها لن تطلق سراحهم قبل الافراج عن احد افرادها ويدعى حسان المقداد بعدما اتهمت الجيش السوري الحر باختطافه في دمشق. وكان المجلس الوطني السوري المعارض اتهم "جهات امنية وحزبية" في لبنان بخطف واعتقال مواطنين سوريين، منتقدا صمت السلطات ازاء هذه الحملة "المخالفة لحقوق الانسان".