نقل وزير خارجية لبنان عدنان منصور الموجود في مكة لحضور القمة الاسلامية عن نظيره التركي أحمد داوود أوغلو ان اللبنانيين ال11 المخطوفين في سوريا جميعهم بخير. وكانت انباء متضاربة في بيروت تحدثت عن مقتل اربعة من 11 من الزوار اللبنانيين الشيعة الى العتبات المقدسة في ايران خلال غارة جوية للجيش السوري على منطقة اعزاز القريبة من الحدود السورية - التركية . وكان الزوار ال11 خطفوا خلال عودتهم من طهران عن طريق تركيا في شهر ايار/ مايو الماضي . ومن جهة ثانية اعرب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الموجود في السعودية لتمثيل لبنان في قمة التضامن الاسلامي الاستثنائية بعد اجتماعه الى التركي عبدالله غول مساء اليوم عن "أسفه لخطف مواطن تركي في لبنان"، وطالب السلطات التركية في الوقت ذاته "بالمساعدة في كشف مصير المخطوفين اللبنانيين ال 11 . وكان مجموعة من عشيرة آل المقداد اختطفت التركي ونحو 30 سوريا من المؤيدين للمعارضة من اجل الضغط على خاطفي حسان المقداد في سوريا على يد " الجيش السوري الحر " . وقال مكتب ميقاتي في بيروت انه بحث مع غول في قضية المخطوفين اللبنانيين في سوريا والمسعى التركي لاطلاقهم. وقال ان غول " اكد خلال اللقاء أن بلاده تقوم بكل ما يمكن من اجل كشف مصير اللبنانيين المخطوفين وأنها ليست مسؤولة عن عملية إختطافهم". وقالت وسائل اعلام لبنانية ان اربعة من المخطوفين اللبنانيين ال 11 لدى المعارضة السورية قتلوا اليوم الاربعاء بقصف للطيران السروي على منطقة اعزاز القريبة من الحدود التركية السورية . من جهة ثانية قالت عائلة المقداد اللبنانية التي بدأت اليوم عملية خطف لسوريين انهم ينتمون الى " الجيش السوري الحر" المعارض ردا على خطف احد افراد عائلتهم في سوريا على يد مجموعة من هذا الجيش انها خطفت تركيا للسبب عينه . واعتبرت العائلة ان تركيا وقطر والسعودية يتحملون مسؤولية خطف ابن عائلتهم الذي تقول المجموعة انه من حزب الله ويقاتل الى جانب النظام الوري وهو ما نفاه الحزب باعتبار تلك الدول داعمة للمعارضة السورية .