أكد الباحث في الفكر العربي رائد السمهوري أن التعددية «هي قدر هذه المنطقة كونه عاشت فيها طوائف منذ القدم، مما يجعل للشحن الطائفي أثراً سلبياً على تماسك المنطقة». وقدم في الورقة التي قرأها في «جماعة فكر» بنادي القصيم الأدبي مساء الإثنين الماضي وأدارها عبدالله الضويان، اقتراحاً فكرياً يؤكد على نقاط التشابه، «لتكون موازية لنقاط الاختلاف»، مشدداً على أن تراث الطوائف المختلفة «هو تراث الأمة الذي يجب أن يصان ويعتنى به نقداً ومراجعة». وختم الباحث ورقته، التي كان عنوانها «التشابه والاختلاف في الفكر الإنساني - علم الكلام نموذجاً» بالإشارة إلى أن التراث الكلامي الإسلامي، «كان أكثر انفتاحاً على النظم المعرفية من انفتاحها عليه». ودعا السمهوري إلى الالتفات إلى نقاط التشابه، «بالقدر الذي عززت فيه نقاط الاختلاف من قبل، لنزع فتيل الاقتتال والاحتراب بين طوائف المسلمين».