أعلن الناطق الرسمي باسم القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان أندريا تيننتي، ان "اليونيفيل" تستطيع المساعدة في ضبط باقي الحدود اللبنانية خارج الجنوب اذا طلبت الحكومة ذلك، مشيراً الى أن عملها محصور حالياً بين نهر الليطاني والحدود مع إسرائيل. وقال تيننتي في بيان مساء اليوم الثلاثاء، ان من حق حكومة لبنان الطلب الى تلك القوات المساعدة على ضبط حدودها لمنع دخول الاسلحة "لكنها لم تطلب ذلك". وكان تيننتي يرد ضمنا على مطالبة قيادات سياسية في المعارضة اللبنانية بنشر تلك القوات على الحدود اللبنانية - السورية وسط معارضة حزب الله وحلفاء له على تلك المطالبة. وقال الناطق الدولي "إن نشر اليونيفيل ومهامها حددهما مجلس الأمن الدولي بموافقة حكومة لبنان، وان منطقة عملياتها على الارض محددة في القرار الدولي 1701". واضاف "على هذا الأساس، ما زال تركيز اليونيفيل منصباً على عملياتها بين نهر الليطاني والخط الأزرق،(الحدود مع اسرائيل) بالتنسيق مع القوات المسلحة اللبنانية.. كما ان جوهر مهمتها يتعلق بوقف الاعمال العدائية بين لبنان واسرائيل". واشار الى انه بناء على طلب حكومة لبنان، جدد مجلس الأمن الدولي أخيرا ولاية اليونيفيل عاما اخر حتى 31 آب 2013 "من دون أي تغيرات أو تعديلات". وذكر بأن القرار الدولي 1701 "يدعو الحكومة اللبنانية الى تأمين حدودها ونقاط الدخول الأخرى لمنع دخول الأسلحة او المواد ذات الصلة الى لبنان من دون موافقتها. ولهذا الغرض المحدد، يخول القرار 1701 اليونيفيل بمساعدة حكومة لبنان اذا طلبت ذلك." وقال إن "من حق الحكومة اللبنانية وحدها تقديم اي طلب من هذا القبيل، لكن اليونيفيل ليست على علم بأي طلب رسمي في هذا الصدد تم تقديمه الى الاممالمتحدة".