افتتحت مدرسة، وُصفت بأنها الأصغر من نوعها في إنكلترا، أبوابها أول من أمس في مدينة ليدز لسبعة تلاميذ يعانون من أعراض مرض التوحد. وأفادت «هيئة الإذاعة البريطانية» (بي بي سي) بأن أعمار التلاميذ 11 سنة، وتخطط مدرسة «لايتهاوس» لاستيعاب 50 تلميذاً تتراوح أعمارهم بين 11 و 19 سنة في غضون خمس سنوات. وأضافت أن عائلات التلاميذ المصابين بمرض التوحد أقامت المدرسة على أمل أن تمنح تعليماً مجانياً مختصاً للأطفال الذين يعانون من هذه الأعراض. وأشارت «بي بي سي» إلى أن المدرسة تستخدم في المرحلة الحالية مركزاً تعليمياً في مدينة ليدز، لكنها تخطط في نهاية المطاف لامتلاك مبنى خاص بها. ونسبت إلى كاتي بارليت، رئيسة أمناء أصغر مدرسة في إنكلترا، قولها: «إن إطلاق مبادرة المدرسة بالنسبة إلينا كأولياء أمور سيمكننا من الوصول إلى أحلامنا وفي وقت مناسب».