- باشرت امس المحكمة العسكرية في لبنان محاكمة الموقوفين في احداث عبرا شرق صيدا التي كانت وقعت بين مسلحين من انصار الشيخ الفار احمد الأسير وبين الجيش الذي سقط له 20 شهيداً فضلاً عن مقتل مسلحين ومدنيين في 23 حزيران (يونيو) من العام 2013. واستجوبت المحكمة 6 متهمين من اصل 56 ابرزهم نعيم عباس وبينهم ستة مخلى سبيلهم فضلاً عن محاكمة 14 غيابياً بينهم الاسير وشقيقاه وفضل شمندر المعروف بفضل شاكر. ورفعت المحكمة الجلسة الى 14 تشرين الاول (اكتوبر) المقبل لمتابعة الاستجوابات. ونفى المستجوبون اي علاقة لهم بالحوادث او اشتراكهم في الاشتباكات ضد الجيش وأجمعوا على انهم كانوا يتلقون دروساً دينية وتدريبات عسكرية داخل المسجد من دون تزويدهم بأي اسلحة حربية. ونفى علي عبد الوحيد ان يكون من مرافقي الأسير الشخصيين انما كان يؤمّن «حاجات عائلة الشيخ مقابل راتب شهري وعمل لفترة كحارس على باب المسجد قبل ان يفر مع آخرين بعد الاشتباكات مع الجيش عندما علموا ان المواجهة ليست مع عناصر «سرايا المقاومة» الذين كانوا يتخذون من شقق سكنية مواجهة للمسجد مركزاً لهم». وأثار وكلاء الدفاع الحوادث الامنية التي سبقت يوم الحادث بين «سرايا المقاومة» وأنصار الأسير واعتبروا انه لا يمكن فصلها عن الدعوى الحاضرة في اشارة منهم الى مشاركة عناصر «حزب الله» في القتال. وطالبوا بإيداع المحكمة محضراً بالحوادث.