يو بي أي نفت السفارة الأميركية في إسلام آباد، أن يكون بين قتلى انفجار بيشاور الباكستانية موظفون أميركيون من القنصلية الأميركية، قائلة ان موظفين أميركيين اثنين وموظفين باكستانيين اثنين أيضاً أصيبا بجروح فقط في التفجير. وقالت السفارة بحسابها على موقع التدوين المصغّر "تويتر" رداً على سؤال من أحد المستخدمين عن الأخبار التي انتشرت حول مقتل اثنين من موظفي السفارة الأميركيين، "غير صحيح.. لم يقتل أي من موظفي السفارة الأميركيين.. جرح موظفان أميركيان وموظفان باكستانيان في القنصلية". وأضافت "نحن مستعدون للعمل مع السلطات الباكستانية لإجراء تحقيق شامل لتوقيف الفاعلين وجلبهم للعدالة". وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند من جهتها في بيان "جرح أميركيان وباكستانيان من موظفي القنصلية وهم يتلقون العلاج.. ولم يقتل أحد من موظفي القنصلية الأميركية". غير أنها أكدت أن "سفارة تابعة للقنصلية الأميركية في بيشاور استهدفت في ما يبدو هجوماً إرهابياً".