قتل شخص وأصيب 11 آخرون، بينهم أجنبيان، في انفجار استهدف سيارتين تابعتين للحكومة الأمريكية في مدينة بيشاور الباكستانية، بحسب بيان للسفارة الأمريكية الجمعة 20-5-2011، وقد أعلنت طالبان باكستان مسؤوليتها عن الهجوم. وقال مراسل "العربية" إن الانفجار نجم عن عبوة ناسفة كانت مزروعة على جانب أحد الطرق الفرعية للمدينة الواقعة شمال غرب باكستان ما أدى الى إلحاق أضرار بالسيارة. من جانبها، نفت القنصلية الأمريكية في بيشاور وجود اي إصابات خطيرة او قتلى بين الأمريكيين بحسب متحدث باسم السفارة الامريكية. وقال ألبرتو رودريغيز، المتحدث باسم السفارة في إسلام أباد، لوكالة فرانس برس إن "سيارتين تابعتين للقنصلية الأمريكية كانتا متوجهتين الى القنصلية تعرضتا لهجوم". وأضاف "لقد تضررت سيارة ولم يقتل أحد من موظفينا كما لم يصب احد بجروح بالغة"، ولم يشر الى عدد موظفي القنصلية الذين أصيبوا بجروح. وكانت الشرطة الباكستانية أعلنت سابقاً أن أحد المارة الباكستانيين على دراجته النارية قتل في الانفجار وأصيب 11 شخصاً بينهم أجنبيان في سيارة مصفحة لكن إصابتهما طفيفة. ويعدّ هذا التفجير الأحدث منذ مقتل أسامة بن لادن زعيم القاعدة في غارة قوات خاصة أمريكية في الثاني من مايو/أيار الجاري. وتشهد باكستان تزايد العنف منذ هددت القاعدة وحلفاؤها في طالبان الباكستانية بالانتقام لمقتل أسامة بن لادن. وزادت حركة طالبان الباكستانية الضغط على الحكومة بشن هجمات انتحارية على الرغم من عدة هجمات للجيش على معاقلهم في شمال غرب البلاد.