يو بي أي إتهم الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد خلال إفتتاح قمة دول عدم الإنحياز في طهران مجلس الأمن الدولي بتعزيز وضع إسرائيل. وقال أحمدي نجاد إن "مجلس الأمن لم يفعل شيئاً للفلسطينيين سوى تعزيز وضع الكيان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية المحتلة". ودعا الى "ضرورة تغيير الوضع الحالي الذي يسود القرارات على المستوى العالمي". واعتبر أحمدي نجاد أن إدارة العالم "أصبحت حكراً على أيدي قوى محددة من الدول الرأسمالية، وأن معظم دول العالم تعاني من ديون خارجية تفوق إنتاجها". وأضاف أن "مجلس الأمن إحتل مكان الجمعية العامة ويتخذ القرارات بدلاً عنها". وقال "لا توجد دولة واحدة تمكنت من ضمان حقوقها عبر مجلس الأمن"، مشيراً الى أن "الأمم والحكومات المستقلة لا يمكنها الذهاب الى مجلس الأمن لنيل حقوقها".