توافد إلى مستشفيات المنطقة الشرقية الحكومية والأهلية، مصابون بأمراض الربو والحساسية الصدرية، ممن تأثروا بموجة الغبار، بعد أن اشتكوا من حالات ضيق في التنفس. واكتظت أقسام الإسعاف بالمصابين، الذين قدمت لهم الطواقم الطبية والتمريضية أجهزة البخار، ومهدئات الحساسية. وكثفت المستشفيات استعداداتها تحسباً لأي طارئ. فيما شدد اختصاصيون على ضرورة «الوقاية من الغبار والأتربة الناعمة، التي تعتبر مهيجة للحساسية، وذلك باستخدام الأقنعة الواقية في المواقع المكشوفة، وإحكام إغلاق نوافذ المنزل، وتنظيفه في شكل جيد من آثار الغبار بعد العواصف الرملية المتكررة». كما حذروا من كون الغبار الموجود في الرياح «يؤثر بشدة على الأشخاص المصابين بالربو والحساسية في الصدر». ونصحوا المرضى ب «استخدام الكمامات وأجهزة التنفس الاصطناعي، أو المكوث في المنزل». فيما نصح أطباء العيون بضرورة «استخدام المياه المعقمة لغسل العيون مرات عدة في اليوم، لحمايتها من أمراض الرمد والمشكلات التي تسببها هذه الأجواء على العيون».