دعا وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان الرئيس المصري محمد مرسي إلى زيارة القدسالمحتلة لتحسين العلاقات مع الدولة العبرية. وقال ليبرمان في مؤتمر قانوني في القدسالمحتلة أمس «كنت سعيداً بسماع الرئيس المصري محمد مرسي يتحدث عن التزام مصر بالسلام مع إسرائيل واتفاقيات كامب ديفيد للسلام والحرب ضد الإرهاب» في إشارة إلى مقابلة أجريت مع مرسي تحدثت عنها وسائل الإعلام الإسرائيلية بشكل كبير. وأضاف أن «هذه أنباء مهمة جداً. لكن من يتحدث عن السلام والاستقرار عليه أن يفهم بأن ذلك لا يمكن أن يكون غامضاً وافتراضياً». وبحسب ليبرمان فأنه «يوجد للسلام مظاهر ملموسة والسلام ليس عبارة عن توارد خواطر». وتابع الوزير الإسرائيلي في تصريحات نشرها مكتبه «لهذا نأمل برؤية الرئيس مرسي يستقبل ممثلين إسرائيليين، ونريد رؤيته يجري مقابلات مع الإعلام الإسرائيلي. كما ونريد رؤيته في القدس ضيفاً على الرئيس شمعون بيريز ودولة إسرائيل». إلى ذلك، منع جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) وزير البيئة جلعاد أردان من حضور مؤتمر للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية يعقد في أواخر تشرين الثاني (نوفمبر) في قطر «لأسباب أمنية». وقالت ميري شاؤول المتحدثة باسم وزارة البيئة الإسرائيلية، إن «شين بيت منع ذهاب الوزير بسبب رفض السلطات القطرية السماح لعملاء شين بيت بضمان حماية مسلحة لأعضاء الوفد الإسرائيلي كافة». وأضافت «من دون موافقة شين بيت المسؤول عادة عن حماية الأفراد والبعثات الرسمية في الخارج، لن يكون هناك زيارة». ووفق شاؤول تجرى اتصالات مع مسؤولين في الأممالمتحدة «لمحاولة إيجاد حل لدى السلطات القطرية.وستعقد الأممالمتحدة مؤتمراً حول التغيرات المناخية في قطر في الفترة من 26 تشرين الثاني (نوفمبر) إلى السابع من كانون الأول (ديسمبر) المقبل.