أعلنت وزارة النفط العراقية أمس أن ضخ النفط في خط انابيب الى ميناء جيهان التركي ما زال متوقفاً نتيجة تعطل العمليات في محطات ضخ الخام داخل تركيا. وجاءت التصريحات بعدما أعلن وزير الطاقة التركي استئناف تدفق الخام. وكان وزير الطاقة التركي، تانر يلدز، أعلن أن ضخ النفط الخام عبر خط الأنابيب استؤنف في أحد أنبوبين بعدما تسبب حريق في غلق الخط الرئيسي. ولفت يلدز الى أن الخط الثاني سيعود للعمل في غضون أسبوع مع الانتهاء من أعمال الإصلاح. واضطرت تركيا إلى غلق خط كركوك-جيهان الذي ينقل ما يصل إلى 400 ألف برميل يومياً أول من أمس بعد الحريق. من ناحية أخرى أعلنت السلطات الفنزويلية أن الحريق المشتعل في أكبر مصفاة للنفط في البلد امتد إلى خزان ثالث، مؤكدة في الوقت ذاته ان الوضع «تحت السيطرة». في سياق آخر، توقف نحو 78 في المئة من إنتاج النفط الخام في خليج المكسيك وقررت ست مصافٍ الإقفال قبل وصول العاصفة الإستوائية «إسحق»، وفق تقرير نشرته وزارة الطاقة الاميركية. وتحسباً لمرور «إسحق»، أُجلي موظفو 346 منصة إنتاج وأُوقف الإنتاج في شكل نسبي. وأوضحت وزارة الطاقة الاميركية ان تعليق الإنتاج كان يمثل 1.08 مليون برميل من النفط الخام يومياً اي 78.02 في المئة من إنتاج المنطقة و61.3 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي. وأشارت ست مصافٍ إلى أنها أقفلت أبوابها او ستقوم بذلك وفق وزارة الطاقة التي اوضحت ان هذه المصافي تملك إمكان تكرير ما يعادل 1.3 مليون برميل يومياً، اي 17 في المئة من مجموع إنتاج المنطقة. في شأن آخر، أوضحت شركة النفط البريطانية «كيرن إنرجي» أنها تقدمت بعرض للفوز بفرص تنقيب في قبرص وأنها تنوي محاولة الفوز بموقع قبالة سواحل لبنان. في الأسواق، استقر مزيج «برنت» فوق 112 دولاراً للبرميل مدعوماً بمخاوف بشأن الإمدادات بعد أن خفضت شركات أميركية الإنتاج في خليج المكسيك. وقد تحد من المكاسب مخاوف بأن تدفع الأضرار الناجمة عن الإعصار شركات التكرير لخفض مشتريات الخام في الأسابيع المقبلة، فضلاً عن تنامي توقعات بأن تسحب الحكومة الأميركية بعض الكميات من الاحتياط الاستراتيجي للنفط لكبح الأسعار. وانخفض سعر «برنت» سنتاً واحداً إلى 112.25 دولار للبرميل بينما تراجع الخام الاميركي الخفيف 11 سنتاً إلى 95.36 دولار.