طمأن وزير الداخلية اللبناني مروان شربل إلى «وجود معطيات إيجابية حول قضية المخطوفين اللبنانيين في سورية»، وذلك خلال اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة متابعة القضية في مبنى وزارة الداخلية امس، في وقت اعلن قائد المجموعة الخاطفة للبنانيين في سورية «أبو إبراهيم»، أن المخطوفين الآخرين «سيبقون لفترة أخرى لدينا»، من دون أن يحدد وقتاً لإطلاقهم. ونقلت «وكالة أنباء الأناضول» عن «أبو إبراهيم»، الذي لا يزال يحتجز 10 لبنانيين منذ اكثر من 95 يوماً، «إن ضيوفنا سيبقون في ضيافتنا لفترة أخرى واخترنا حكومات كل من تركيا وقطر والولايات المتحدة للتفاوض بشأنهم»، مشيراً إلى «وجود رهينة إيراني بين المختطفين». وإذ اعتبر أن عملية خطفهم «جرت لإبراز الوجه الحقيقي للثورة السورية»، قال:» أطلقنا سراح الرهينة اللبناني حسين علي عمر بناء على طلب تركيا. ونظراً إلى مواقف رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الشجاعة والمشرفة من القضايا الإسلامية في غزة والعراق وسورية، ارتأينا الاستجابة للطلب التركي، والرئيس عبد الله غل وأردوغان ووزير الخارجية أحمد داود أوغلو وقفوا موقفاً مشرفاً من الثورة السورية». وكان وزير العمل اللبناني سليم جريصاتي قال بعد اجتماع اللجنة الوزارية إن الربط بين إطلاق المخطوفين ال10 وإطلاق المخطوف التركي «كلام غير دقيق ولو كان دقيقاً لكنا أعلناه، ووزير الداخلية على تواصل دائم مع الجهات المعنية لاستكمال عملية الإفراج». وكان المخطوف المفرج عنه حسين علي عمر تلقى المزيد من الاتصالات وزيارات المهنئين بسلامته في منزله في حي السلم بينهم وفد من الحزب «السوري القومي الاجتماعي». واتصال من مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني.