شدد السفير البريطاني لدى لبنان توم فليتشر بعد زيارته رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أمس، على أهمية «الجهود المشتركة بين المسؤولين اللبنانيين والمجتمع الدولي لإعادة الهدوء والاستقرار إلى الأراضي اللبنانية كافة، وتحديداً بالنسبة الى الوضع المقلق في طرابلس»، ناقلاً إليه «قلق المجتمع الدولي الكبير في شأن وجود دلالات على تدخل خارجي في لبنان وخصوصاً بالنسبة إلى الوضع في طرابلس، وما يجعلني قلقاً هو كون النظام السوري يريد تصدير بعض من أزمته إلى دول الجوار، ومن الواضح أن هذا الأمر غير مقبول بالنسبة إلينا وللمجتمع الدولي بشكل أوسع». وقال بعد الزيارة: «أعتقد أن هناك سبلاً عدة يمكن للمجتمع الدولي من خلالها دعم جهود الحكومة لإعادة الهدوء إلى طرابلس، وعلينا أولاً أن ندعم جميعاً قيادة مؤسسات الدولة في إدارة هذه المشكلة، وبالتحديد التطلع إلى دعم قوي للجيش، وندرس الآن حاجات محددة من قبل الجيش لتأمين دعم دولي أوسع، وسنقدم مزيداً من الدعم لعملية الحوار التي يقودها رئيس الحكومة حالياً بين مختلف الأطراف في طرابلس». وبحث المنسق المقيم لنشاطات الأممالمتحدة في لبنان روبرت واتكنز مع ميقاتي «الوضع الأمني في طرابلس وأعاد «تأكيد أهمية قيام الحكومة بواجباتها وتحمل مسؤولياتها لحل هذه المشكلة». وزار للغاية المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي.