استقبل موسم عيد الفطر في مصر ثلاثة ألبومات غنائية فقط، وسط خيبة أمل بين صنّاع الموسيقى الذين راهنوا على هذا الموسم ليكون انطلاقة جديدة بعد ركود استمر شهوراً. ويقول مجدي نصر محروس، صاحب محل لبيع الأسطوانات في القاهرة، إنه كان يفترض إطلاق أكثر من 12 ألبوماً خلال العيد، أبرزها لغادة رجب وأصالة وجنّات ومحمد حماقي ووائل كفوري ورامي صبري ومحمود العسيلي. إضافة إلى ماجدة الرومي وإليسا اللتين أطلقتا ألبومين قبل رمضان بأيام، لكنهما لم يحققا الانتشار المطلوب نتيجة تباطؤ المبيعات خلال شهر الصيام، فقررتا الدفع بمعظم النسخ إلى موسم العيد. غير أن غالبية تلك الأسماء تراجعت في اللحظات الأخيرة. وحتى الآن لم ينزل إلى السوق سوى ثلاثة ألبومات هى «شخصية عنيدة» لأصالة الذي سُرّب أخيراً عبر الإنترنت، وألبوم وائل كفوري، و «أحسن من كثير» للمطربة الشابة ساندي. فيما أجّل الفنانون الآخرون إصداراتهم، ومن بينهم محمد حماقي والمغربية جنّات اللذان لم يُنجزا ألبوميهما. ويوضح محروس أن الفنانين الذين ظلوا خارج موسم عيد الفطر هم رامي صبري ومحمود العسيلي، وإن سجّل الأخير كل أغنياته وأتمّ الملصق الدعائي واستقرّ على أغنية «دنيا جديدة» عنواناً للألبوم، فيما تأخر خالد سليم في إكمال اختيار أغنياته الجديدة. وتأخر أيضاً إطلاق ألبومَي غادة رجب ونانسي عجرم إلى ما بعد عيد الفطر بأسبوعين. أما محمد فؤاد فأجّل ألبومه إلى موسم عيد الأضحى، علماً أنه لم يُصدر جديداً منذ سنتين. وإذا كانت سوق الأسطونات راكدةً، فقد انتعشت حفلات العيد على نحو ملحوظ، لا سيما حفلة عمرو دياب في «استاد الهوكي» أمام 30 ألف شخص.