اعتبر وكيل أمانة منطقة الرياض للخدمات الدكتور إبراهيم الدجين، أن مقارنة الفعاليات التي تنظمها «الأمانة» بتلك التي تقام في الدول المجاورة غير منطقية، لأن تلك الدول تسمح بفعاليات لا يمكن إقامتها في السعودية، مشيراً إلى أن تكاليف عروض فعاليات العيد لن تعلن إعلامياً، لأن ذلك لا يهم القارئ - على حد قوله. وقال الدجين ل«الحياة» أمس: «مقارنة فعاليات العيد في الرياض بفعاليات الدول المجاورة غير منطقية، لأن هناك أشياءً كثيرة مسموحة لديهم، ولا بد عند طرح مقارنة أن تكون متوازنة، ويمكن مقارنة الفعاليات التي كنا ننظمها سابقاً بالفعاليات التي نعدها الآن»، مؤكداً أن «الأمانة» وصلت إلى مرحلة عالية جداً من التقدم و«الفعاليات التي تقدم الآن لم نكن نحلم بوجودها في الرياض، مثل 9 مسرحيات للرجال ومسرحيتين للنساء وغيرها». وأضاف: «أن (أمانة الرياض) سبقت (الأمانات) الأخرى بتجهيز 40 موقعاً تعمل في الوقت ذاته لمدة ثلاث أيام، مع الحرص على زيادة المواقع كل عام، وهو ما تم هذا العام بإضافة موقعين»، لافتاً إلى أن الرياض كانت طاردة للسكان في العيد قبل 8 أعوام، ولا تجد فيها إلا عدداً قليلاً جداً مقارنة بسكانها، أما الآن فهي جاذبة، والدليل أن نسبة الإشغال في الفنادق والشقق المفروشة في فترة العيد 100 في المئة، وزاد فيها الحراك الترفيهي والثقافي الذي كان راكداً إلى حد ما. وتطرق إلى أن الفعاليات المخصصة للشباب وزعت على 13 موقعاً، تنوعت ما بين مسرحيات وعروض كوميدية وفرق شعبية ومسابقات «بلاي ستشين» وسباق للسيارات والطيران الشراعي.