اعلن الجيش الاسرائيلي اليوم الاحد، انه استهدف في احدى غاراته الجوية مسؤولاً مالياً في حركة حماس ما ادى الى مقتله. وقال الناطق باسم الجيش ارييه شاليكار لوكالة "فرانس برس" ان محمد الغول كان "ناشطا هاما في حماس عمل في مجال تحويل الاموال لبناء البنية التحتية الارهابية في غزة مثل الانفاق، وكان هدفا رئيسيا بالنسبة لاسرائيل". واعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ان محمد طلعت الغول (30 عاما) قتل في غارة شنتها طائرة حربية اسرائيلية استهدفت سيارة مدنية قرب ملعب فلسطين في حي الرمال غرب مدينة غزة. كذلك قتلت امراة واطفالها الثلاثة في غارة جوية شنها الطيران الحربي الاسرائيلي واستهدفت منزلا في جباليا في شمال قطاع غزة، وفق ما اعلن متحدث طبي. وقال اشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة "استشهدت امرأة واطفالها الثلاثة وهم من عائلة جودة اثر قصف طائرات الاحتلال لمنزلهم في حي تل الزعتر شرق جباليا". واوضح القدرة ان "الشهداء هم راوية جودة وابناؤها الاطفال الثلاثة تسنيم ورغد واسامة". واضاف القدرة ان "الطفل ثائر جودة وصل الى مستشفى كمال عدوان (في بلدة بيت لاهيا) وقد اصيب بجروح خطرة وهو الناجي الوحيد من ابناء الشهيدة جودة". وقتل فلسطينيان في غارتين شنتهما طائرات حربية اسرائيلية بعد ظهر الاحد استهدفت سيارة مدنية ودراجة نارية في غزة، على ما ذكر مصدر طبي. وقال القدرة لوكالة "فرانس برس" ان "المواطن محمد اللوقا (21 عاما) استشهد في غارة عدوانية استهدفته بينما كان على دراجته النارية في منطقة العطاطرة قرب بلدة بيت لاهيا" شمال قطاع غزة. وفي وقت سابق قتل مواطن اخر يدعى محمد طلعت الغول (30 عاما) في سيارة مدنية استهدفت في غارة شنتها طائرة حربية قرب ملعب فلسطين في حي الرمال" غرب مدينة غزة، بحسب القدرة. واوضح القدرة ان جثة القتيل "الممزقة" نقلت الى مستشفى الشفاء بمدينة غزة. وقتل في وقت سابف، أربعة فلسطينيين بينهم رضيعة وأصيب 12 بجروح في غارتين جويتين إسرائيليتين على قطاع غزة، الأحد وفقاً لوزارة الصحة في غزة. وأعلن القدرة "وصول شهيدين الى مجمع الشفاء الطبي هما الطفلة زينة بلال ابو طاقية (عام ونصف) والشهيد محمد وائل الخضري (17 عاماً) بالاضافة الى خمس اصابات في غارة على حي الشيخ رضوان" شمال مدينة غزة. كما أعلن "وصول شهيدين الى مستشفى شهداء الأقصى (وسط قطاع غزة) ما زالا مجهولي الهوية، و12 جريحاً أصيبوا في غارة جوية على منزل وسط قطاع غزة". وفي وقت سابق الأحد، شنت المقاتلات الحربية الإسرائيلية غارة على مجموعة من المواطنين غرب مدينة غزة فجر الأحد، فقُتل بدر أبو منيع (18 عاما) وجُرح ستة مواطنين، توفي أحدهم متأثرا بجروحه ويدعى يحيى أبو العمرين وفق الناطق باسم الوزارة وشهود عيان. وبمقتل الفلسطينيين الستة، ارتفعت حصيلة الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة من الثامن من تموز (يوليو) الماضي إلى 2109 قتيلاً على الأقل، معظمهم من المدنيين وأكثر من عشرة آلاف جريح. ودعت مصر الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي أمس السبت الى القبول بوقف لإطلاق النار غير محدد المدة في قطاع غزة والى استئناف المفاوضات غير المباشرة في القاهرة، فيما تواصل التصعيد على الأرض حاصدا عشرة قتلى فلسطينيين. يُذكر أن 88 شخصا قُتلوا منذ انتهاء فترة تهدئة استمرت تسعة أيام بعد فشل المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين في القاهرة.