لمح مسؤول في وزارة الخارجية الايطالية الى أن الإيطاليتين العاملتين في المجال الإنساني والمفقودتين منذ مطلع آب (اغسطس) في سورية، ليستا بين ايدي مقاتلي "الدولة الاسلامية" (داعش)، وفق ما أفادت الصحافة الإيطالية اليوم السبت. وقال نائب الوزير المنتدب للشؤون الخارجية ماريو جيرو "على ما نعلم، ما نشرته الغارديان من معلومات ليس صحيحاً"، مضيفا لقناة "راي نيوز24" "اختلفت الفرضيات ونعمل على كل الاحتمالات، وإيطاليا كالعادة لا تتخلى عن أحد لكن التكتم التام مطلوب". ولم يجب على سؤال حول معلومات تفيد أنهما ليستا بين أيدي "الدولة الإسلامية". وأفادت الصحيفة البريطانية الاربعاء الماضي بأن المقاتلين الاسلاميين خطفوا خلال الأيام الأخيرة أجانب قرب حلب، وان الخاطفين اقتادوا امرأتين إيطاليتين ودنماركياً ويابانياً الى معقلهم في الرقة شمال سورية. وفي السادس من آب (أغسطس)، أعلنت وزارة الخارجية فقدان فانيسا مارزولو (21 سنة) وغريتا راميلي (20 سنة) المتحدرتين من لومبرديا واللتين انشأتا جمعية خيرية اسمها "حريتي" تعمل في مجالي الماء والصحة، لافتةً الى انهما قد تكونان خطفتا في قرية قريبة من حلب من قبل مسلحين.