امتدح نائب رئيس لجنة الحكام في الاتحاد السعودي لكرة القدم، إبراهيم العمر المستوى الفني الذي كان عليه الحكام في الجولتين الأولى والثانية من منافسات دوري زين السعودي للمحترفين، مؤكداً أن النجاح بلغ 99 في المئة، مشيراً إلى أن لديهم وفرة في الحكام الشبان المميزين لهذا الموسم وقال في حديثه الذي خص به الحياة: «اعتقد أن الجميع تابع المستوى الفني، الذي يعتبر جيداً بالنسبة للحكام كانطلاقة للموسم الجديد، الذي نسعى فيه كلجنة لأن يكون موسماً مميزاً، واستمراراً في التوهج والعطاء الجيد عن الحكام السعوديين، وماحدث من نجاح في الجولتين الماضيتين من الدوري هو جاء نتاج طبيعي لإستفادة الحكام أنفسهم من المعسكر، الذي أقيم في تركيا في فترة الصيف الماضية مروراً بالنجاح الكبير الذي سجل في اختبار اللياقة البدنية الذي جرى قبل انطلاقة الدوري، ويكفي أن نسبة النجاح وصلت ولله الحمد 99 في المئة وهو كما أعلم من النوادر وصول النسبة لدينا على المستوى المحلي لما تحقق ولله الحمد، أتمنى من كل الحكام المحافظة على المستوى الذي ظهروا من خلاله، لأن الفترة المقبلة ستكون صعبة، وعلى المحك الحقيقي، لأن المباريات في الجولتين الماضيتين لم ترتقِ للقوة الفنية الكبيرة، والفرق نفسها لا تزال في الموسم ذاته، والأمر ينطبق على الحكم الذي في وجهة نظري يحتاج إلى الدخول أكثر في أجواء المباريات والانسجام لأن العملية متبادلة فيما بين الحكم واللاعب». وعن عدم تكرار أسماء الحكام في التكاليف على فرق معينة، قال العمر: «لدينا في هذا الموسم، ولله الحمد بمعنى أن عدد الفرق في الدوري 14 فريقاً فإنه بالتأكيد لدينا 14 حكم ساحة قادراً على قيادة أية مباراة في دوري زين السعودي للمحترفين، ونحن في اللجنة نسعى بقدر المستطاع عدم تكرار الحكم مهما كان الأمر، وقبل وضع التكاليف لأية مباراة ندرس وضعها حتى نضع الحكم المناسب في المكان المناسب، تم الإعلان عن تكاليف حكام الجولتين الثالثة والرابعة المقبلتين، وذلك تحسباً لظروف الطيران وعودة المعلمين والطلاب والدراسة بعد إجازة عيد الفطر وتحسباً لأي ظرف». ورداً على سؤال حول اعتراض بعض النصراويين من تكرار الحكم سامي النمري في قيادة مباراة التعاون بالنصر في الجولة الرابعة، وفي المكان ذاته بالموسم الماضي في القصيم، قال: «ليس لتكليفه في هذه المباراة أية علاقة في الموسم الماضي، ولو أخذنا في الاعتبار ما يثار سواء في هذا الأمر أو غيره فإنه لن يبقى لدينا حكماً، ونحن في موسم جديد، والاستعدادات تختلف عن سابقتها والحكم النمري من الحكام المميزين ويسجل نجاحاً جيداً ولله الحمد، وقادراً على أن يكون أحد نجوم المباراة بإذن الله مع اللاعبين في الملعب». وفي سؤال عن عدم تكليف الحكمين الدوليين سعد الكثيري ومطرف القحطاني: «بالنسبة للتكاليف سواءً في الدوري أو حتى في بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد، التي ستنطلق بعد العيد مباشرةً سوف يكون الحكام المكلفون في إدارة هذه المباريات ممن شاركوا في معسكر الحكام الماضي في تركيا، فيما بقية الحكام الذين لم يشاركوا في المعسكر فسيكون هناك لهم اختبار كوبر مماثل لما حدث في رمضان، ومن يتجاوز هذا الاختبار فسيكون ممن سيتم الاعتماد عليهم في هذا الموسم، ولن نتهاون في أي حكم يخفق لأن أساس كل حكم هو التميز في النواحي اللياقية». وعلى صعيد آخر بعث الأمين العام للاتحاد الآسيوي لكرة القدم ألكس سوساي بخطاب للأمين العام للاتحاد السعودي عبدالله السهلي يفيد باختيار الحكم خالد الطريس لحضور دورة حكام المستقبل الآسيويين (دورة التطوير الثالثة لدفعة 2011)، التي ستقام في مدينة مالي الماليديفية خلال الفترة من 16 إلى 20 من شهر تشرين الثاني (أكتوبر) المقبل. من جهة أخرى، بعث الاتحاد الآسيوي بخطاب مماثل يفيد باختيار الحكم محمد المصوري لحضور دورة حكام المستقبل الآسيويين (دورة التطوير الثانية لدفعة 2012)، التي ستقام في مدينة كوالالمبور الماليزية خلال الفترة 1 إلى 6 من شهر تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل. ويمنح هذا المشروع فرصاً هائلة للحكام الشبان بالسماح لهم بالانخراط على المستوى الدولي، ويقر الاتحاد الآسيوي أيضاً بأن تطوير الحكام الشباب هي مسؤولية كل اتحاد وطني وداعم جداً لجهود الاتحادات الأعضاء في تطوير مهام التحكيم. كما سيجري الاتحاد الآسيوي اختبار اللياقة البدنية لجميع الحكام، وكذلك عدة اختبارات أهمها اختبار في القانون وحالات الفيديو. كما يتطلع اتحاد الكرة الآسيوي إلى مزيد من التعاون مع الاتحاد السعودي للسماح للحكمين خالد الطريس، ومحمد المصوري لتطوير نفسيهما كحكمي مستقبل ناجحين.